كانت موجودة ومقرها مبنى الحزب الوطنى. كانت تقدم تقاريرها إلى رئيس الجمهورية. هل كانت تلقى منه اهتماماً؟. لا أظن. بمسمى جديد بدأت لجان متخصصة جديدة تماما. تتبع رئيس الجمهورية. هو الذى أمر بتشكيلها.. تحت مسمى المجالس الاستشارية. بكل تأكيد هى إضافة فكرية. بل حشود من الدراسات الفكرية. مطلوب منها جميعا أن تجتمع بالرئيس نفسه بما أنها تتبعه وتعمل من مقره. يأخذ الرئيس ما يؤخذ مما تقدمه. بعدها المفروض أن يوجه بها الوزارات. رئيسها أو أفرادها مباشرة. عملياً هل هذا يجدى؟ كما لو أنك لديك مولد للطاقة من أجل إدارة طلمبة مياه. الاثنان لا غنى عنهما بشرط أن يتصلا لنحصل على النتيجة المطلوبة.
الخلاصة.. أن هناك خبرات تجمعت لتعطى. هناك مجلس وزراء. يتغير أفراده فجأة وبمباغتة حرص عليها نظام الحكم. الحد الأقصى للمرتبات حرمنا من الخبرات المطلوبة.
مصر فى حاجة إلى أهم قرار. الوزير الدائم. أو وكيل الوزارة بتاع زمان. هو همزة الوصل المستمرة بين اللجان الاستشارية المتخصصة- والجهات التنفيذية. تتغير الوزارات بعد ذلك. ما شاءت... بينما خطة الخروج من المأزق هى الباقية والمستمرة...
تتابع وتراجع وتطور فتستفيد من مستشارى الرئاسة..