x

اجتماع عاصف بـ«صناعة السينما» بعد اقتراح إسعاد يونس وجابي خوري زيادة نسخ «الأجنبي»

الخميس 23-04-2015 01:39 | كتب: حاتم سعيد |
جابي خوري جابي خوري تصوير : اخبار

عقدت غرفة صناعة السينما، اجتماعًا مساء اليوم الأربعاء، شهد انقسامًا كبيرًا بين أعضائها، وعدد من ملاك دور العرض في مصر، بعد الاقتراح الذي تقدمت به المنتجة والموزعة إسعاد يونس «الشركة العربية»، والمنتج جابي خوري «أفلام مصر العالمية»، بعد تقدمهما باقتراح بزيادة طرح عدد نسخ الأفلام الأجنبية في دور العرض المصرية، على حساب الفيلم المصري.

وعلمت «المصري اليوم» من مصادر حضرت الجلسة .طلبت عدم ذكر اسمها. أن «الاجتماع شهد انقسامًا شديدًا، بين ثلاث فرق، الأول ضم مقدمة الاقتراح إسعاد يونس، والمنتج جابي خوري، أما الفريق الثاني الرافض للاقتراح يضم المنتج فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتور خالد عبدالجليل، وسمير فرج، والمنتج هشام عبدالخالق، (شركة الماسة)، ومحسن علم الدين، الذين رفضوا الاقتراح شكلًا وموضوعًا، حفاظًا على السينما المصرية، في حين ضم الفريق الثالث المنتج محمد حفظي، والمخرج شريف مندور، اللذان اقترحا دراسة الفكرة، والتمهل في اتخاذ القرار، لحين تحديد المكاسب والخسائر».

وأوضحت المصادر لـ«المصري اليوم»: «الاجتماع عقد في الخامسة من مساء الأربعاء، واستمر 3 ساعات متواصلة بين شد وجذب، خاصة بعد ترحيب مُلاك دور العرض بالقرار دون أي مراعاة لاحتمالية انهيار صناعة السينما المصرية حال زيادة نسخ الفيلم الأجنبي».

كان وزير الثقافة اجتمع مع غرفة صناعة السينما في وقت سابق، وطالب الأعضاء باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية صناعة السينما وزيادة المنتج، احترامًا لتاريخ السينما المصرية، والفنانين، معتبرًا أن السينما أحد الصناعات التي كانت تحتل في وقت ما قائمة أعلى دخل اقتصادي بعد قناة السويس.

وأشارت المصادر إلى أن «المنتج محمد حفظي والمخرج شريف مندور طلبا دراسة الموقف قبل اتخاذ أي قرار»، ورجحت المصادر موافقتهما في اجتماع لاحق على القرار.

من جانبه طالب مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، أعضاء غرفة صناعة السينما، بالحفاظ على الفيلم المصري، وصناعة السينما المصرية.

وكان رئيس شركة النيل للأقمار الصناعة «نايل سات»، قال في وقت سابق، إنه يدرس كل الحلول التي تمنع قرصنة الفيلم المصري، وعرضه على عدد من القنوات الفضائية غير المرخصة، والتي تبث من خارج مصر، عبر أقمار أخرى، على أن يقدم اقتراحاته إلى وزير الثقافة لاتخاذ اللازم.

كانت فرنسا من أوائل الدول التي قررت زيادة عدد النسخ المطروحة من الأفلام الأجنبية في دور العرض هناك، طبقًا لحسابات السوق، عرض وطلب، وهو ما أدى إلى فشل المنتج المحلي الفرنسي في منافسة الأفلام الأمريكية، ذات الإنتاج الكبير.

وكان الجزء الأخير من فيلم the fast and furious حقق 7 ملايين جنيه بعد عرضه في مصر منذ الأول من إبريل، وجاء في المركز الثالث بعد فيلم «كابتن مصر» للفنان محمد عادل إمام، الذي حقق 9 ملايين جنيه، وفيلم «زنقة الستات» للفنان حسن الرداد، الذي حقق 8 ملايين جنيه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية