x

طارق الشناوى: الكبار قد يقتلون فيلما لا يخصهم.. و«صناعة السينما» سبب الأزمة

الخميس 12-02-2015 22:04 | كتب: أميرة عاطف |
طارق الشناوى طارق الشناوى تصوير : اخبار

قال الناقد طارق الشناوى، هناك مشكلة عميقة في مصر قامت هوليوود بحلها منذ 30 سنة، وهى مشكلة الاحتكار، لأن الاحتكار أصبح مجرما في العالم كله، لأن كلمة احتكار معناها أنك المنتج والموزع وصاحب دار العرض، لأنك بهذا الأسلوب قد تمنع أفلام الآخرين، وصدر قرار في هوليوود بأن الشركات الكبيرة تنتج أفلاما، ولكن لا تملك دور عرض، لكن هناك جزءا من لعبة التوزيع في مصر مع المنتجين الكبار، ومن الممكن أن تكون هناك دار عرض فيها 6 شاشات وتعرض 7 أفلام من خلال تبادل فيلمين على قاعة واحدة، وهناك أفلام يتم رفعها ووضع أفلام أخرى وقد يتفقون على قتل فيلم لا يخصهم.

وأضاف الشناوى: المشكلة الأساسية أن غرفة صناعة السينما وهى المنوطة بحماية صناعة السينما هي طرف في حماية الاحتكار واستمراره، إذن فالأساس في المأساة هي الغرفة، لأنها أساس الأزمة وليس الحل، لأن القيادات الموجودين فيها هم سر أزمتها لأنهم أصحاب مصلحة، وبغض النظر عن تجاوزات السبكى أخلاقيا لابد أن نواجه المشكلة التي عرضها بالقانون، وللأسف عندنا قوانين بالفعل تجرم الاحتكار وهم بتصرفاتهم يخالفون القانون.

وتابع: إذا كان هناك بعض الأفلام التي تستمر لبعض النجوم عن طريق شراء النجم نفسه تذاكر السينما، فلا أعتقد أن هناك فنانا سيشترى تذاكر طوال الوقت لكى يستمر فيلمه ولا شركة ستخسر، ولكن هم يلجأون للعبة معينة عندما يكون هناك فيلم «واقع» مثل عمل دعاية كبيرة له أو إيقاف شاشات أخرى فيضطر الجمهور لدخول أفلام بديلة، ومعروف في كل الدنيا أن الحد الأدنى لعرض الفيلم أسبوع وإذا لم يحقق إيرادات يتم رفعه، والخطأ والتجاوز وخرق القانون يحدث منذ زمن في غرفة صناعة السينما وأنا مندهش جدا لأنهم «بيعملوا كده».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية