قال فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما، إن صناعة السينما تعانى من أزمة مع وزارة الكهرباء، موضحًا أن دور السينما كانت تدفع فواتير تتراوح ما بين 6 – 7 آلاف جنيه، إلا انها أصبحت مطالبة الآن ما بين 65- 70 ألف جنيه شهريًا، في الوقت الذي يجب أن يقوم أصحاب الدار بصيانتها بشكل دورى ودفع رواتب الموظفين، مؤكدًا أنه تم تقديم عدد من الشكاوى إلى اتحاد الصناعات ووزارة الكهرباء لكنها دون جدوى.
أخبار متعلقة
وأضاف: «السينما المصرية تعانى من مشكلة القرصنة، حيث أن النايل سات هو القمر الذي تمتلكه مصر فقط، وهناك 74 قناة تقوم بسرقة الأفلام، فقد قامت بسرقة التراث القديم منذ عام 2005 حتى عام 2010، وتتم السرقة عن طريق أن القمر المصرى نايل سات ليست لديه مساحة لزيادة عدد القنوات، وهناك قنوات تريد الإنضمام إليه، وفى هذه الأثناء كان هناك القمر الفرنسى خرج قليلاً عن مداره، فتم توقيع عقد بين القمر المصرى (نايل سات) والقمرالفرنسى (يوتل سات) لأخذ منه أماكن للقنوات الجديدة التي تريد أن تنضم، فقام القمر الفرنسى بالتحرك من مداره قليلاً ليكون بجوار النايل سات، وقد تم تحرير العقد وهذا العقد سارى حتى عام 2020، بالرغم من وجود قانون ينص على منع مرور أي قمر صناعى في نطاق قمر صناعى آخر».
أوضح فاروق صبرى بأنهم لم يكتف بسرقة التراث القديم فحسب بل أنهم يقومون بسرقة الأفلام الجديدة منذ 4 أعوام، وذلك أثر بشكل كبير على الإيرادات، وأنخفضت الإيرادات بنسبة 90 %، لأن القرصنة تؤثر على صناعة السينما.
