x

وليد عصام.. «شهيد الكتيبة 101».. «عريس الجنة»

الأحد 19-04-2015 11:59 | كتب: معتز نادي |
وليد عصام وليد عصام تصوير : اخبار

قبل يومين من استشهاده فى الهجوم الإرهابى، الذى استهدف الكتيبة 101 بضاحية السلام بمدينة العريش، نهاية يناير الماضى، التقط ضابط الشرطة وليد عصام صورة تظهر ابتسامته، وبعدها أصبح فى «الجنة.. أحسن مكان»، كما تقول خطيبته آية هشام.

قرر «وليد» الاستراحة من عناء البدلة «الميرى» وارتدى ملابس تعبر عن حالته المزاجية، فاستقر رأيه على تبديلها بـ«تيشيرت» مكتوب عليه 3 كلمات: «أنا بطل حياتى»، ليكون زيه الجديد عنوان صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».

تحولت صفحة الشهيد إلى سرادق عزاء، ينعيه فيها أصدقاؤه وزملاؤه، فهناك من يصفه بأنه «عريس فى الجنة»، وآخر يفتخر بكونه صديقًا له، وثالث يدعو له بالرحمة والمغفرة، ورابع «مصدوم»، وخامس يكتب: «يا ريتنى كنت ضابط ولا حتى عسكرى عشان أعرف أجيبلك حقك».

الشهيد النقيب وليد عصام

وهناك من نشر صوره مع الشهيد وليد، إلا أن خطيبته كانت تتصدر المشهد بكلمات ممزوجة بالألم حزنًا على فراقه، وكان من بين الكلمات، التى كتبتها: «عشت راجل ومت راجل يا حبيبى، كنت بتتمناها ونُلتها»، مضيفة: «أنا مبسوطة إنك فى أحسن مكان بس الفراق صعب أوى يا حبيبى يا سندى»، رافضة تخيل أنها لن ترى فرحتها معه مرة أخرى، قائلة: «مفيش حاجة حلوة من بعدك».

تحاول خطيبة الشهيد التماسك، لكنها لا تستطيع، وتقول: «أنا مبسوطة إنك فى أحسن مكان بس الفراق صعب أوى يا حبيبى».

الشهيد النقيب وليد عصام

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية