نعى النقيب وليد كمال، رفيق دفعته وصديقه، الشهيد النقيب وليد عصام، الذي استشهد في تفجيرات العريش، مساء الخميس.
وقال النقيب «كمال» في صفحته على «فيس بوك»، الجمعة: «أول صاحب قابلته في أول يوم لينا في كلية الشرطة، فضل سريره جنب سريري ٣ سنوات، اتخرجنا مع بعض، كان مثال للرجولة والجدعنة والتدين».
وتابع: «الله يرحمك يا صاحبي، والله العظيم كلمتك من أسبوع، وأنت مارديتش عليّ، كنت عايز أطمن عليك بعد حادثة النقيب أيمن الدسوقي، ياريتني كنت اتصلت بيك تاني ماتزعلش مني، صوتك لسه عمال يرن في ودني لما جاتلك العريش وقولتلك: يابني إيه اللي مقعدك في سينا.. وقولتلي سينا دي للرجالة، وفعلا أنت راجل وبطل وكفاية سيرتك وربنا يرحمك يا حبيبي».
وأضاف: «أنا متأكد إنك دلوقتي باذن الله عريس في الجنة، فاكر يا وليد لما قولتلك على الله تعمل فرحك إلا لما تعزمني، قولتلي هعزمك وعارف إنك مش هتيجي وحلفتلك إني هاجي أنت فرحك دلوقتي في الجنة يا صاحبي، وفعلا أنا مش هعرف أحضره زي ما انت قولتلي، ربنا يرحمك يا شهيد وإن شاء الله فالجنة، ويصبر أهلك وخطيبتك وأصحابك وكل اللي عرفوك على فراقك يا أرجل راجل عرفته».