قالت آية هشام، خطيبة الشهيد النقيب وليد عصام، الذي استشهد في تفجيرات رفح، الخميس الماضي، إن دم خطيبها وزملائه في رقبة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وقيادات الوزارة.
وأوضحت «هشام» للإعلامي وائل الإبراشي، في برنامجه «العاشرة مساءً»، على قناة «دريم»، مساء السبت، ردًا على سؤال عن كلماتها في حق خطيبها الشهيد: «والله هو يستاهل أكثر من كده، أنا بعمل كل ده عشانه والله، أنا عارفة إنه شايفني، دلوقتي هو مبسوط بيا أنا عارفة والله».
وأضافت: «حبيب عمري والله خمس سنين عمره ما زعلني ولا ضايقني والله، عمره»، فيما كشفت أن زفافهما كان سيتم بعد أشهر قليلة قائلة: «محضرة كل حاجة، جايبة كل حاجة وعاملة كل حاجة، هو راح وسابلي كل حاجة، يا رب يصبرني يا رب».
وعن آخر مكالمة بينها وبين خطيبها الشهيد قالت: «كلمني يوم الوفاة الصبح، اتصل بي يطمن عليّ، واطمنت عليه ومكنش في أي حاجة خالص كان طبيعي جدًا والله».
وتابعت: «ربنا يحرق قلبهم زي ما حرقوا قلبي، أنا عايزة أقول حاجة، احنا في سيناء بنواجه جماعة إرهابية دولية، اللي بيحصل ده مش حاجة عادية».
واستطردت: «عايزة أقول حاجة بالله عليك توصلها لكل الناس، دم وليد وصحابه في رقبة القيادات ووزير الداخلية، سايبنهم يا حبايبي مرميين في الصحراء من غير تأمين والله... اللي بيحصل ده والله العظيم حرام، ماشفتش لواء بيستشهد، مفيش حد كبير بيستشهد، كل اللي بيموتوا يا ملازم يا ملازم أول يا نقيب، وليد كان عنده 26 سنة، حد يقولهم الدم ده في رقبة مين؟ احموهم بس الأول بعدين قولوا احنا بنواجه وبنواجه وبنواجه، بتواجهوا الإرهاب بقالكوا قد إيه؟».