x

نص اعترافات «كتيبة الموت» الإخوانية: استهدفنا المحاكم والشرطة لنشر الفوضى

الإثنين 13-04-2015 12:55 | كتب: أحمد شلبي |
تصوير : إيمان هلال

تواصل «المصري اليوم» نشر نص اعترافات المتهمين في قضية «كتيبة الموت الإخوانية»، التي تم تشكيلها في 3 محافظات.

وقال المتهمون إنهم تولوا تأمين مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، وحاولوا تفجير خط سكة حديد القاهرة– مطروح، ولكن العبوة لم تنفجر لأسباب فنية، كما قتلوا 5 أفراد شرطة، وأشعلوا النيران في 3 أقسام شرطة، ونفذوا تفجيرين أمام محكمة محرم بك .

وأقر المتهم السادس عبدالعزيز خليل أحمد البقري، في اعترافاته، بالانضمام لجماعة الإخوان، وبعضويته في إحدى لجانها المسماة «لجنة العمليات النوعية»، التي تولت تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والخاصة، ومشاركته في عدد من العمليات العدائية ضد رجال الشرطة ومنشآتهم، وتنفيذ تفجيرين أمام محكة محرم بك وقتل 5 من أفراد الشرطة في وقائع مختلفة .

وأضاف المتهم أنه شارك في مسيرات نظمتها الجماعة، عقب 30 يونيو، وتولى وآخرون تأمينها والاعتداء من خلالها على رجال الشرطة والمواطنين المعترضين عليها، وذلك تحت قيادة محمد محمود أحمد أبوالحسن، موضحا أنه عاونه في ذلك إسماعيل محمد فتح الباب كشك، وإبراهيم محمد إبراهيم عجوة، وأحمد محمد محمد غنيم، وأحمد محمد سعيد محمد، وباسم الدسوقي.

وأشار إلى أنه عقب سفر المتهم الأول، أحمد محمد سعيد، قائد تلك المجموعة، إلى سوريا للمشاركة في القتل الدائر هناك، تم تشكيل ما يسمى لجان العمليات النوعية، التي تضطلع بتنفيذ العمليات العدائية ضد أفراد الجيش والشرطة ومنشآتهما العامة والخاصة، وتم اختيار أعضاء تلك اللجان، وإنشاء لجنة ضمت عناصر من منطقتي بحري ومحرم بك وتولى مسؤوليتها شخص يدعى علاء، وعقب عودة المتهم الأول من سوريا، علم منه بتولي المتهم محمد محمود أحمد أبوالحسن مسؤولية تلك اللجان، وأسندت له إدارة إحداها، ودعاه للانضمام لها، وانضم لها هو أحمد يوسف محمد والسيد على حسن ومحمد طارق الشربيني وهشام محمود عبدالسلام وعبدالرحمن ياقوت وعبدالله أسامة عطية ومحمود مصطفى وخالد بحري، وأطلق عليها «كتيبة الموت».

واعترف المتهم بوضع آلية لتنفيذ العمليات العدائية ضد أفراد الشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة، وأحرقوا سيارات الشرطة باستاد الإسكندرية وبجوار عمود السواري بمنطقة الساعة بكرموز، وسيارة أحد الضباط بمنطقة محرم بك، والاعتداء نقاط شرطة المصانع واللبان وخورشيد، ومحاولة قتل القائمين على تأمينها انتقاما من الشرطة.

وأدلى المتهم السادس باعترافات تفصيلية حول كيفية استهداف ساحات المحاكم، ومنها محكمة محرم بك مرتين، ومحاولة تفجير قضبان السكك الحديدية الخاصة بقطارات نقل البضائع بطريق مرسى مطروح- الإسكندرية بمحرم بك، بغرض تعطيل حركة القطارات، فضلا عن استهداف المواطنين المدنيين من خلال زرع قنبلة بميدان فيكتور عماونيل.

فيما أقر المتهم السابع عبدالله أسامة عطية سلامة، واسمه الحركي «الدولي الألماني»، بانضمامه لجماعة الإخوان منذ عام 1995 وتدرجه بإحدى أسرها وشعبها بمنطقة بحري، وبمشاركته في عدد من العمليات العدائية، مضيفا أن المتهم السيد على حسن دعاه في نوفمبر 2014، للانضمام لمجموعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد الشرطة ومؤسسات الدولة وقطع الطرق، بغرض إشاعة الفوضى بالبلاد، وإسقاط النظام الحاكم.

واعترف المتهم بالاشتراك في حرق مخزن كتب إدارة غرب الإسكندرية التعليمية، إلا أن المخزن لم يحترق، لوجود عيب في الزجاجات الحارقة، موضحا أنه أعد مع المتهمين السيد على حسن وعبدالرحمن عادل ياقوت، كمائن مفخخة لرجال الشرطة، عبر زرع قنبلة صوت بجوار القمامة بميدان العصافرة وبصورة ظاهرية، حتى يتم إبلاغ الشرطة، وعند حضور القوات لتفكيكها يفجرها عن بعض باستخدام الهاتف المحمول، إلا أن العبوة لم تنفجر لإبطالها بمعرفة الشرطة.

وأقر المتهم الثامن هشام محمود عبدالحميد محمود، بأنه صدرت تكليفات من قيادات الإخوان، بتشكيل لجان عمليات نوعية للقيام بعمليات عدائية ضد الشرطة ومؤسسات الدولة، لإحداث حالة من الفوضى والإرباك الأمني وإرهاب قوات الشرطة، لعدم جدوى مسيرات أنصار الجماعة.

وأشار المتهم إلى أنه شارك مع باقي المتهمين في زرع القنابل لاستهداف رجال الشرطة والمواطنين بمنطقة بحري، بوضعها في مرحاض عمومي، وأخرى بجوار الجندي المجهول بميدان المنشية، لافتا إلى أن دوره في الاعتداء على رجال الشرطة يتمثل في تأمين طرق الهروب فقط .

كما أدلى المتهم التاسع أحمد فؤاد السيد محمد، واسمه الحركي «فؤش»، باعترافات مماثلة، مضيفا: «في أعقاب دهس سيارة شرطة لعضو بجماعة الإخوان خلال إحدى مسيراتها، بداية عام 2014، التقى بالمتهم الأول وعبدالعزيز خليل أحمد البقري وأحمد يوسف محمد، واتفقوا على الانتقام من رجال الشرطة، ردا على ذلك، وانتقاما لزميلهم أحرقوا سيارات الشرطة المتوقفة باستاد الإسكندرية».

وأقر المتهم العاشر والأخير أحمد محمد عبدالعال، بانضمامه لجماعة الإخوان وبلجان العمليات النوعية، التي تتولى إعداد الدوائر الإلكترونية الخاصة بالعبوات المفرقعة المستخدمة في العمليات العدائية ضد منشآت الشرطة ومركباتها، مشيرا إلى أن إحدى اللجان النوعية التي شارك بها، اختصت بتطوير دوائر أجهزة التحكم عن بعد .

واعترف بتلقيه دورات في مجال تصنيع الدوائر الإلكترونية الخاصة بالعبوات المفرقعة، ومنها تكليفه بلقاء مجموعة بمدينة 6 أكتوبر لتبادل الخبرات بينهم، ولقاء بعض عناصر مجموعات الكيمياء بإحدى الوحدات السكنية بمنطقة البيطاش بالإسكندرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية