نفي الدكتور محمود الحلوجي، مدير المتحف المصري بالقاهرة، ما تردد في وسائل الإعلام عن كسر بكرسي الملك توت عنخ آمون أثناء نقله للمتحف الجديد.
أخبار متعلقة
وأضاف «الحلوجي»، في تصريحات لــ«المصري اليوم»، الجمعة، أن مجموعة توت غنخ أمون متواجدة في المتحف المصري ولم يتم نقلها، مشيرا إلى أن المجموعة سيتم نقلها بالكامل إلى المتحف الجديد في آخر عام 2017 قبل الافتتاح بأيام معدودة، موضحا أن الإعلام المصري ساهم في نشر شائعات حول هذه المجموعة بشكل خاطيء.
وحول المستجدات الخاصة بترميم «ذقن توت عنخ أمون»، قال «الحلوجي»: إن «هذا الأمر ليس بالكارثة الكبري، فهذه المواد مسموح بها عالميا في الترميم، وإذا حدث خطأ من الممكن أن يتم إعادة الترميم»، على حد قوله.
يذكر أن مجموعة توت عنخ أمون تعد من أهم القطع الأثرية في المتحف المصري، التي تم اكتشافها في البر الغربي بالأقصر عام 1922، بفضل مجهودات عالم الآثار الأمريكي، هاورد كارتر.
