أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أنه لا صحة لما تردد في بعض الصحف بشأن النية في استخدام تطبيقات الليزر لمعالجة وإزالة مادة «الإيبوكسي»، المستخدمة في لصق الذقن المستعار لقناع الملك توت عنخ آمون الذهبي، التي أثار استخدامها الكثير من اللغط مؤخراً.
وأوضح «الدماطي»، في بيان له، الأربعاء، أن هناك لجنة علمية تضم خبراء ومتخصصين في مجال الترميم لتقديم أفضل المقترحات العلمية لمعالجة القناع، معلنا أنه ستتم تجربة النتائج التي يتم الوصول إليها معملياً على عينات حديثة قبل التطبيق الفعلي على الأثر لضمان سلامته وعدم التأثير على مادة صناعته الأصلية.
وناشد «الدماطي» الجميع بتوخي الحذر عند نشر أى معلومات قد تثير البلبلة، وعدم الانسياق وراء الشائعات ونشرها دون التأكد من صحتها أو المبالغة فيها، مؤكداً حرص الوزارة على إظهار الحقائق كاملة أمام الرأي العام.