المعهد العالى للسياحة والفنادق بالغردقة، أقام متحفا تعليمياً يضم المئات من القطع الأثرية من مختلف الحضارات التي شهدتها مصر من العصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، بهدف تدريب طلاب المعهد من مختلف الأقسام على الشرح للسائحين. وبخلاف متاحف أخرى، يسمح مسؤولو المتحف بلمس وتصوير عدداً من المعروضات داخل المتحف، لربط التعليم النظرى بالشرح التدريبى، بالإضافة إلى فتح المتحف أمام الجمهور والزائرين من المصريين والسائحين خلال الفترة المسائية.
ويضم المتحف التعليمى نماذج من مقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون والقناع الذهبى وكرسى الحكم، وتمثال الملكة نفرتيتى المعروض في متحف برلين، وحجر رشيد بالحجم الطبيعى المعروض بالمتحف البريطانى، وتمثال إخناتون وعددا من تماثيل ملوك الفراعنة، كما يضم نماذج ضخمة لتمثال أبوالهول، ومجسم معابد فيلة والكرنك وأبوسمبل.
ما يميز النسخة المقلدة للملك توت عنخ آمون، عن النسخة الأصلية، أن النموذج الموجود بالمتحف التعليمى، محتفظ بذقن القناع الذهبى سليمة.
بدوى عبدالكريم، مرشد سياحى، أكد أن المتحف التعليمى يعد نموذجا لتدريب طلاب الإرشاد السياحى على التطبيق العملى للمهنة، بالإضافة إلى تحفيز السياح على زيارة الآثار المصرية.
