تشارك وزارة الآثار في فعاليات المؤتمر الاقتصادي «مصر المستقبل»، المقرر انعقاده 13 مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ، لدعم وتنمية الاقتصاد المصري، بعرض 15 قطعة من المستنسخات الأثرية المُنتجة بوحدة النماذج الأثرية التابعة للوزارة، والتي تحاكي أهم القطع الأثرية المكتشفة بمقبرة الفرعون الصغير الملك توت عنخ آمون.
وقال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، الإثنين، إن هذه المشاركة تعد خير دعاية لما تنتجه وزارة الآثار من مستنسخات أثرية، ما يمثل واحداً من أهم المشروعات الإنتاجية التي نعمل على دعمها في الفترة الراهنة، وفي ظل ما نشهده من تراجع في المصادر التمويلية للوزارة، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تتيح فرصة الترويج للمنتج المصري من المستنسخات، وإثبات القدرة التنافسية بين الأسواق العالمية.
وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، أنه تم إعداد كتيب باللغتين العربية والإنجليزية يستعرض كافة التفاصيل الخاصة بالمستنسخات المشاركة، كما يستعرض معلومات تاريخية مبسطة عن القطع الأصلية.
وأشار إلى أن الوزارة أصدرت تصاريح تسمح للمشاركين بالمؤتمر من مختلف بلدان العالم بزيارة المناطق الأثرية المصرح بزيارتها مجانًا إلى نهاية مارس الجاري، ما يسمح للأعضاء بالتعرف على الحضارة المصرية بمختلف عصورها، ويساهم في تنشيط حركة الزيارة الوافدة على مختلف المواقع والمتاحف المصرية عند العودة إلى بلدانهم.
ومن بين المستنسخات الأثرية المختارة للعرض في المؤتمر، الصندوق الكانوبي للملك توت، وتمثال الـ«كا» الخاص بالملك، وكرسي العرش الملكي، بالإضافة إلى تماثيل الآلهة المصرية القديمة «بتاح، وسخمت، وحورس».