العلاج بالتبريد أو «كرايو ثيرابي»، هو أحدث صرعة تضرب سوق التجميل وتنحيف الجسم، من خلال تعريض الجسم لدرجة حرارة منخفضة جدًا، لفترة لا تتعدى الثلاث دقائق.
تصل درجة حرارة الغرفة إلى أقل من ناقص 140 درجة مئوية، ويقول الطبيب، جوناس كويني، إن الجسم يُخدع بحالة تشبه الموت لفترة وجيزة، ولكن هذا العلاج آمن لأن الشخص لا يمضي أكثر من ثلاث دقائق في الداخل.
أما السبب من وراء خداع الجسم بالموت فيتمثل فى العلاج المضاد للالتهابات وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
ويضيف «كويني» أن المدة التي يمضيها الشخص في الداخل تتراوح بين الدقيقة وثلاث دقائق، موضحًا أن هذا العلاج يساعد على إصدار مادة الاندورفين في الجسم، ومن المستحسن أن يمارس الشخص الرياضة بعد الخضوع للعلاج، حسب فيديو نشر على موقع «سي إن إن».
وجُرب هذا العلاج عام ١٩٧٨ من قبل طبيب أمراض جلدية لمعالجة مرضاه، ولكن انتشر حديثًا بشكل كبير لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية.