أصبح التدخل الجراحي في السنوات الأخيرة من الحلول التي يلجأ لها الكثيرون عند الفشل في إنقاص الوزن بطرق عادية، كما أن هناك تقنيات طبية كثيرة في هذا المجال، ولكن متى يصبح التدخل الجراحي ضرورة؟
أخبار متعلقة
أجاب عن هذا السؤال برنامج «صباح الخير يا عرب» الذي يعرض على قناة «إم. بي. سي»، في فقرة خاصة بالريجيم وخطط إنقاص الوزن، حيث أجابت خبيرة تغذية متخصصة بأن هناك حالات يضطر فيها الطبيب لتقديم اقتراح التدخل الجراحي، مثل زيادة كتلة الجسم عن رقم 40، أو تكرار الريجيم مع عودة الكيلو جرامات المفقودة سريعاً، عقب توقف الريجيم.
وأضافت أن هناك بعض المرضى بالسكري والقلب يكونون بحاجة للتخلص السريع من السمنة، فهنا يتطلب الأمر تدخلا جراحيا.
ولكن حتى عند اتخاذ قرار التدخل الجراحي هناك بعض الإجراءات الاستباقية اللازمة مثل إجراء فحوصات الدم والمناظير، للتعرف على الحالة الصحية الكاملة للمريض.
هناك أيضاً أمر يغفله الكثيرون عند اتخاذ قرار التدخل الجراحي لإنقاص الوزن، وهو الحالة النفسية للمريض، فالجراحة لا تعني التخلص التام من مشكلة البدانة، بل هي عامل مساعد لتصحيح المسار، من ثَمَّ يتطلب الأمر توخي الحذر واتباع نظام غذائي ورياضي يحدده الطبيب بعد الجراحة، لذا، لابد أن يكون المريض مؤهلاً من الناحية النفسية على خوض التجربة.
وأكد البرنامج، في نهاية الفقرة، أن هناك حالات كثيرة خاضت التجربة الجراحية، ولكن سرعان ماعادوا لأوزانهم السابقة، وهو أمر أكثر ضرراً.
