قال المجلس القومى للطفولة والأمومة، إنه استجاب لعدة بلاغات عن طريق خط نجدة الطفل 16000، حيث استقبل المجلس البلاغ رقم 106370 من أحد المواطنات تتضرر من سماع أصوات لصراخ أطفال داخل جمعية رعاية الطفولة بمدينة العبور مما جعلها تشك باحتمالية وجود حالات تعذيب للأطفال داخل الدار.
وأوفدت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس على الفور لجنة تقصى حقائق للدار السالفة الذكر حيث توجه إلى الدار منسقى خط نجدة الطفل بصحبة مسؤول المتابعة بمكتب الأمين العام حيث قضوا بالجمعية قرابة الثلاثة ساعات وسط الأطفال بشكل بسيط دون أي قيود حيث دار بينهم عدة حوارات، وتبين أن الاطفال يلقون معاملة جيدة داخل الدار.
وأوضح المجلس في بيان له، السبت، أنه من خلال ملاحظة الأطفال داخل الجمعية تبين أنه الطفل يتمتع بحرية التوجه بالشكوى من العاملين إلى أي من قيادات الجمعية ويتم محاسبته بشكل فورى، وتبين أن الجمعية تتبع نظام حماية محدد ويتم تطبيقه بشكل صارم حيث لا يسمح لأى من العاملين بتوجيه العنف بأى أشكاله إلى الاطفال ومن يخالف ذلك يعرض للتحقيق والفصل الفورى، واتفقت لجنة تقصى الحقائق بالمجلس مع الاطفال بضرورة الاتصال بخط نجدة الطفل 16000فور شعورهم بأى شكل من أشكال الخطر .
ونبه البيان إلى أن مسؤول الجمعية أرجع الشكوى المقدمة إلى كون مقر الجمعية وسط كتلة سكنية وتحتوى الجمعية في هذه الفترة على 75 طفل ويصدر عنهم بالتأكيد أصوات مرتفعة كوضع طبيعى أثناء اللعب وخاصة أن من ضمن سياسة الحماية المتبعة عدم كبت حرية الطفل وهذا ما قد يكون دفع ببعض السكان إلى التوجه بالشكوى.
أخبار متعلقة
