كشف المجلس القومى للطفولة والأمومة أنه تلقى بلاغاً عن واقعة تعذيب أطفال دار رعاية مكة، الأسبوع الماضى، وأصدر المجلس بياناً مقتضباً، الاثنين، أكد فيه غياب الدور الرقابى لوزارة التضامن الاجتماعى، التى يبعد مقرها بالجيزة عدة أمتار عن الجمعية.
أخبار متعلقة
وقالت عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس، لـ«المصرى اليوم»، إنه فور تلقى البلاغ تم تشكيل لجنة لتقصى الحقائق، وتم إرسال إحدى السيدات متخفية للدار للتبرع والاطلاع على أوضاع الجمعية، وهو ما كشف عن حجم الإهمال والفساد الموجود، وأوضحت أن المجلس قدم بلاغاً، بناءً على هذه الوقائع، للجهات المعنية للتحرك.
وطالبت الأمين العام للمجلس بوضع حل نهائى لمشكلات دور الأيتام والأحداث وأطفال الشوارع، وما يحدث بها من انتهاكات خطيرة، تعرض حياة هؤلاء الأطفال للخطر، لأن واقعة الاعتداء على أطفال دار مكة لم تكن الأولى خلال هذا العام فقط، حيث تكرر الأمر بدار السيدة زينب ودار ليلة القدر، وذلك بسبب غياب رقابة الجهات المعنية، المنوط بها المراقبة على هذه الدور، وترك إدارتها لأشخاص غير مؤهلين نفسياً أو اجتماعياً للتعامل مع الأطفال، يقومون باستغلال حالة العوز والحاجة لديهم فى جمع التبرعات.
