دعا حزب «الحركة الوطنية المصرية» الحكومة، بضرورة إعداد ملف حول جرائم الإخوان الإرهابية، والداعمين ومؤيديهم ، خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية وما بعد ثورة 30 يونيو، والأعمال التخريبية التى قاموا بها ومحاسبتهم وتحميلهم تكلفة إصلاح ما تم إفساده من طرق ومنشآت إلى إلخ.
وأكد الدكتور صفوت النحاس، أمين عام الحزب فى تصريح له الأربعاء، أن تصريحات ما بات يعرف باسم تحالف «دعم الإخوان بتركيا»، حول قيام الجماعة الإرهابية بتجهيز ملف كامل عن الأحداث التى شهدتها مصر عقب 30 يونيو 2013 لتسليمه لكل الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية الحيادية لننشره عبر وسائل الإعلام العالمية، وتوصيله الى لجنة تقصى الحقائق فى مصر، تدعو للسخرية، خاصة عندما يتحدث الإرهابيون عن حقوق الانسان، فعن أي حقائق يتحدثون وخياناتهم وارهابهم ملىء السمع والبصر فى مصر والعالم أجمع.
وأضاف «النحاس»، إعلان تحالف «دعم الاخوان بتركيا» أن اللجنة الحقوقية الخاصة به تعكف على توثيق الأحداث والشهادات، وقد اقتربت من الانتهاء من تقاريرها موثقة بشهادات، هو هذيان سياسى ومحاولات فاشلة لجماعة تلفظ انفاسها الأخيرة في إصرار على مواصلة خياناتها وارهابها بدعم تركى قطرى، ولا يجب الالتفات إلى مثل هذه المهاترات، على حد قوله.