أكد حزب «الحركة الوطنية المصرية» ثقة القوى الوطنية والسياسة والشعب المصري في نزاهة واستقلال القضاء المصرى الشامخ.
وأشاد حزب «الحركة الوطنية المصرية» بقرار المستشار محمد ناجى رئيس محكمة جنايات القاهرة، برفض طلب القنصل الأمريكي ومساعده حضور جلسة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«غرفة عمليات رابعة».
وقال الدكتور صفوت النحاس أمين عام الحزب، في تصريح له الأربعاء، إن «رفض القاضى الجليل المستشار محمد ناجي رئيس المحكمة للطلب الأمريكي، يؤكد استقلال القضاء المصري وشموخه، ورفضه أي تدخل في شؤونه مهما كان بسيطا سواء من الداخل أو الخارج حتى ولو كان مجرد حضور جلسة محاكمة»، لافتا النظر إلى أن الطلب الأمريكي في هذا التوقيت يجعل الشعب المصري يتساءل عن حجم تورط أمريكا مع الإخوان.
وأضاف الدكتور صفوت النحاس أمين عام الحزب أن الأمريكيين غير قادرين حتى الآن على استيعاب ما حدث في مصر من استقلال تام لقرارها وقضائها، ويصرون على التدخل بشكل سافر وبَلادة سياسية، فالجلسة التى يطالب القنصل الأمريكي بحضورها هي شأن داخلي، فالمحكمة مصرية، والذين يُحاكمون مصريون، بالرغم من انتماءاتهم، وبالتالي فلم يكن هناك منطقية لحضور هؤلاء، وخيرًا فعل القاضي الجليل الذي بعث لهم برفضه رسالة توجز ما أصبحت عليه مصر ونتمنى أن يعيدوا حساباتهم.
كان القنصل الأمريكي ومساعده قد طالبا بحضور جلسة المحاكمة التي عقدت صباح الأربعاء، بمعهد أمناء الشرطة بـ«طرة»، لاستكمال محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان وعدد من قادتها.