قالت الدكتوره نيرمين شكري، أمينة الشباب بحزب الحركة الوطنية المصرية، إنهم لن ينخدعوا بانسحاب حزب الوسط من «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، مثلما لم ينخدعوا من قبل بانسحاب عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، من جماعة الإخوان المسلمين «في محاولة منه لخداع البعض بأنه منشق عن الإخوان، ثم فوجئنا به يدافع عنهم بعد إطاحة الشعب بهم من الحكم عقب ثورة مجيده في ٣٠ يونيو»، بحسب قولها.
وأضافت في تصريحات صحفية، السبت، «إن أبوالفتوح لا يعترف إلى الآن بثورة المصريين في ٣٠ يونيو، ويرى أنها انقلاب عسكري»، معتبرة حزب الوسط «يسير على الدرب نفسه، ولا يمكن له بين عشية وضحاها تغيير موقفه الداعم للإخوان».
وأشارات «شكري» إلى أن ما يفعله حزب الوسط «مناورات وخداع للناس»، مبررة ذلك بأن «من ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية يصعب عليه التخلص من الفكر الضال والمتطرف والمغتصب والإرهابي».