قال المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الجهود التي يبذلها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للتوفيق بين «القاهرة» و«الدوحة»، تنبع من حرصه تقريب وجهات النظر ولم شمل الأمة العربية، وتصب في اتجاه وقف «حملات التحريض» القادمة من قطر ضد مصر.
وأضاف في تصريحات صحفية، الإثنين، أن الاتصالات التي يجريها العاهل السعودي لعقد قمة عربية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد «تهدف إلى حل الخلافات بين الدولتين ووقف محاولات بث الفتنة ضد مصر، خاصة عقب ثورة ٣٠ يونيو، التي أطاحت بحكم الإخوان».
وتابع النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بالقول «إذا كان لدى القطريين رغبة في التصالح، فأهلاً بهم، بشرط أن يكفوا عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية، وأن يمتنعوا عن التدخل في الشأن الداخلي المصري، ويعلنوا تأييدهم لثورة ٣٠ يونيو، وأنها كانت إرادة شعب وليست انقلابًا عسكريًا كما يزعمون».
واختتم بتأكيد ضرورة تغيير أمراء «الدوحة» سياستهم تجاه مصر، للتمكن من خلق جوًا جديدًا في المنطقة، بعيدًا عن التحريض ومحاولات إثارة القلاقل في دول الجوار».