x

أوباما يعلن خطة تحركه ضد «داعش» في ذكرى هجمات 11 سبتمبر

الأحد 07-09-2014 20:17 | كتب: وكالات |
باراك أوباما باراك أوباما تصوير : رويترز

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيقدم، الأربعاء، «خطته للتحرك» ضد تنظيم «داعش» في ذكر هجمات 11 سبتمبر، مكررا تأكيده أنه لن يرسل قوات أمريكية برية إلى العراق.

وقال أوباما في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز»، بثت، الأحد، وأجريت السبت في البيت الأبيض بعيد عودته من قمة الحلف الأطلسي في ويلز «إن المرحلة المقبلة الآن هي في الانتقال إلى نوع من الهجوم، سألتقي زعماء الكونجرس، الثلاثاء، وألقي الأربعاء خطابا أشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك».

وأكد أوباما: «إن تنظيم (داعش) يمثل تهديدا بسبب طموحاته بالتوسع في العراق وسوريا. لكن الخبر السار الذي جاءنا من القمة الأخيرة للحلف الأطلسي، هو أن المجتمع الدولي في مجمله يدرك أننا إزاء تهديد تتعين مجابهته».

وكان ممثلو عشر دول (فرنسا وكندا وأستراليا والدنمارك وتركيا وبولندا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا) اجتمعوا، الجمعة، على هامش قمة الأطلسي «ناتو» لوضع أسس تحالف لكن الأهداف النهائية وملامح هذا التحالف لا تزال غير واضحة حتى الآن، كما هو الشأن بالنسبة إلى دور كل دولة فيه.

وردا على سؤال بشأن الاستراتيجية أكد أوباما في المقابلة التي بثت ضمن برنامج تلفزيوني أن الأمر «لا يتمثل في إرسال 100 ألف جندي أمريكي» مشددا «لن يكون بمثابة إعلان عن إرسال قوات أمريكية على الأرض ليس أمرا مماثلا للحرب في العراق» في 2003.

وأوضح «سنكون طرفا في تحالف دولي من خلال تنفيذ غارات جوية دعما لعمل ميداني للقوات العراقية والكردية».

وأضاف «سنضعفهم وسنقلص مساحة الأراضي التي يسيطرون عليها. وفي نهاية المطاف سننتصر عليهم» معتبرا أن الأمر سيحتاج موارد تفوق ما تخصصه واشنطن حاليا لهذه المنطقة.

وكرر أوباما الذي سيتزامن خطابه، الأربعاء، مع ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001، أنه لا يملك حاليا معلومات تشير إلى تهديدات للأراضي الأمريكية من قبل تنظيم «داعش».

وأضاف «لكن إذا تمكن هؤلاء المسلحون الإسلاميون المتطرفون من «السيطرة على أجزاء مهمة من الأراضي وتجميع موارد وأسلحة وجذب المزيد من المقاتلين الأجانب«فإنه يمكن أن يصبح لاحقا تهديدا حقيقيا لواشنطن».

وكانت الولايات المتحدة قد شنت غارات جوية على مواقع لتنظيم «داعش»، الأحد، قرب سدّ حديثة في محافظة الأنبار، دعما للقوات الأمنية العراقية والعشائر التي تقوم بحماية السد.

وتعتبر هذه الغارات هي الأولى من نوعها التي تنفذها الولايات المتحدة في محافظة الأنبار في غرب العراق منذ بدء غاراتها الجوية على مقاتلي تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وفي سوريا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية