تحت عنوان «يزيدية ناجية: هكذا اغتصب أمير داعش بناتنا».. نشر موقع «العربية.نت» تقريرًا، الأحد، تتحدث خلاله الشابة عن كيفية تعامل التنظيم معهم بعد دخوله إلى سنجار في شمال العراق.
وكتبت «العربية» في تقريرها: «بعد الكم الهائل من الأخبار، التي انتشرت حول قضية الأيزيديات وسبيهن في العراق على يد داعش، خرجت فتاة عن صمتها لتروي للعالم حقيقة ما حصل مع بعضهن».
وروت الفتاة الإيزيدية، التي كانت تسكن قرية كوجة، إحدى قرى سنجار، بعد تمكنها من الهرب من قبضة تنظيم «داعش»، ما تتعرض له النساء من إذلال جنسي، خصوصًا الفتيات البكر، بعد استيلائهم على قريتها.
وكشفت الفتاة أثناء مقابلة أجرتها معها قناة «نيوز» الكردية، كيف تم قتل رجال القرية، وكيف بدأ «الفصل العمري» بين الفتيات صغيرات السن والشابات والمسنّات، ليتم انتقاء 3 فتيات على فترات متتالية ليقدمن إلى «الأمير»، لـ«يختبر عذريتهن، وفيما بعد يهبهن لأزلامه أو يعرضهن للبيع، حيث تتراوح سعر الواحدة منهن بين 800 و1000 دولار، لكن الفتيات الإيزيديات سعرهن أرخص بـ500 دولار»، وفقًا لروايتها.
وتشير إلى أن اللواتي تم نقلهن إلى سوق النخاسة، لم يسلمن من التحرش الجنسي من قبل الحراس المرافقين من دون أن يجرؤن على الاحتجاج، فالأمر سواء به أو بدونه.