x

الأحزاب تنعي شهداء مذبحة «الفرافرة»: يجب محاسبة منفذيها ليكونوا «عبرة» لغيرهم

السبت 19-07-2014 23:17 | كتب: محسن سميكة, خالد الشامي |
رؤساء الأحزاب في برنامج صالون التحرير رؤساء الأحزاب في برنامج صالون التحرير تصوير : اخبار

أدان عدد من الأحزاب والحركات السياسية، السبت، الحادث الإجرامي الذى وقع قبل الإفطار، السبت، فى الوادي الجديد، وتسبب فى مقتل وإصابة 25 جنديا من قوات حرس الحدود، مؤكدين أن «الحادث ممنهج ومنظم، نفذه تنظيم إرهابى محترف ومدرب على القيام بمثل هذه الجرائم».

ونعى تحالف «شباب الثورة»، في بيان له، السبت، شهداء الواجب الوطني من جنود القوات المسلحة الذين راحوا ضحية الرصاص الغادر، وطالب الجهات الأمنية كافة والقوات المسلحة خاصة بضرورة ضبط المعتدين، وتقديمهم لمحاكمات عادلة ليكونوا «عبرة»، مشددا على ضرورة تشديد القبضة الأمنية والتعامل بحسم وحزم مع الجماعات الإرهابية، وأتباعها، والقبض على كل قيادات جماعة الإخوان وإنجاز الأحكام عليهم، مع ضرورة تجفيف منابع تمويل تلك الجماعات، وردع كل متطاول على مصر بأشد العقاب.

وقال عصام الشريف، منسق عام «الجبهة الحرة للتغيير السلمي»، إن حادث «الفرافرة» يشبه مذبحة «رفح الأولى» من حيث التوقيت في شهر رمضان وساعة الإفطار، وأضاف «أعتقد أن الكلام عن تورط مهربين في هذا الأمر كلام فارغ، لأن الحادث ممنهج وأداره تنظيم إرهابى محترف».

ووصف مجدى شرابية، أمين عام حزب التجمع، العمل الإرهابى بالجريمة الشنيعة التى لا تراعى حرمة شهر رمضان، مؤكدا أن تكرارها يدعو الدولة لاتخاذ خطوات جدية للقضاء على الإرهاب دون تهاون مع أعداء الوطن فى الداخل والخارج، مطالبا الأجهزة الأمنية بالتشديد على الكمائن من أجل الوصول للجناة.

وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن الإرهاب أصبح كالسرطان يجب بتره حتى لا يتوغل فى كامل جسد الأمة، وشدد على ضرورة تجديد الخطاب الديني، وتنظيم مؤتمرات وندوات تنويرية وتثقيفية للشباب الذي تم استقطابه والتأثير على تفكيره لصالح الإرهاب الأسود.

وشدد محمد أمين، المتحدث باسم حزب المحافظين، على أن الإرهاب سيتوغل مادام هناك تهاون من أجهزة الأمن المنوطة بتكثيف جهودها لوأد الإرهاب الذى يهدد الأمن والاقتصاد، وأكد أن مواجهة الإرهاب ليست مقصورة على توفير الإمكانيات المادية لأجهزة الأمن، بل تحتاج إلى تغيير مناهج التعليم لتربية النشء على سماحة الإسلام واحترام الآخرين وعدم البغض والكراهية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية