x

عبد المنعم عمارة الأحزاب السياسية تلعب فى «اللاست منت» عبد المنعم عمارة الأحد 22-06-2014 21:10


الطائرات، الفنادق، القطارات، لديها عروض تطلق عليها (LAST Minute) تحصل فيها على أسعار رخيصة جداً.

هل أحزابنا السياسية هى فى الدقيقة الأخيرة قبل انتخابات مجلس النواب؟.. نعم.

طيب إزاى حال أحزابنا التى تقترب من المائة.. بصراحة أحزاب ما قبل ثورة يوليو كانت أفضل. فيها قيادات مستنيرة، أسماء كبيرة، شباب كثير - فكر - تنظيم.

الحزب الوطنى كان منفوشاً على الفاضى، سقط فى أول اختبار، نظرته للأحزاب الأخرى أنها درجة ثالثة، هو يركب طائرة نفاثة وهم يركبون بسكلتة.

الأحزاب تتحالف الآن من أجل دعم الأحزاب السياسية الحديثة من أجل برلمان خال من الإخوان والسلفيين والفاسدين.

ظهر مراد موافى، رجل المخابرات، وأحمد جمال الدين، ابن الشرطة. لا خلفية سياسية ولا انتماء حزبى سابق. عمرو موسى حاول أن يلعب دور الوسيط والمنسق بين كثير من الأحزاب، واضح أنه لم ينجح. قال إن الأحزاب السياسية الآن فى لغط.

الوفد الذى كان تاريخه ونضاله وأقدميته تجعله يلم شمل الجميع تحت مظلته، اكتفى بما سماه تحالف الوفد المصرى.

عزيزى القارئ

لا يهمنى الحزب الذى سيحكم، يهمنى الحزب الذى يعارض، فالانتخابات هى الفرصة الذهبية للمعارضة.

نعم الأحزاب السياسية دخلت الفرصة الأخيرة، ومع ذلك ليس لديها عروض الدقيقة الأخيرة.

الأهلى والزمالك.. ولعب القمار

قررا تعويضنا عن مباراتهما فى الملعب، نقلاها خارج الملعب داخل الغرف المغلقة، معركة لا تستأهل، جعلاها جنازة حارة، نحن المشيعون والضحية، فيلم أكشن، مباراة غير كروية تحت مظلة كرة القدم، طيب عمرك سمعت خناقة وتجريسة على الهواء وحصرى فى انتقالات لاعبى الكرة فى أوروبا؟! طبعاً لا. تشيلسى لهف محمد صلاح من ليفربول، الذى لم يولول ولم يبك بجوار الحائط.

سأظل لا أفهم لماذا نأخذ موضوعاتنا بهذه الطريقة.. نجعل من الحبة قبة، كل شىء كرة قدم وغيرها نراه مباراة صراع لابد أن نفوز فيها.

موضوع خلاف الأهلى والزمالك تم بطريقة لاعبى القمار، الزمالك وضع على الترابيزة المبلغ الذى معه وقامر عليه. الأهلى دخل وقامر ووضع (الصولد) كما يقول لاعبو البوكر، ظن أنه الفائز. فاز الزمالك. لم يعجبنى موقف الأهلى وإدارته.. اتهموا نادى الشرطة بإهدار المال العام، تهمة ساذجة تسىء للشرطة التى تتبعها إدارة خاصة بمكافحة الأموال.

أعلن أنه سيشكو لوزير الداخلية، وذلك فى إحراج للوزير، هوه مش ناقص.

هل أخطأ الأهلى باستبعاد معلم الصفقات عدلى القيعى الذى أتى بأهم الصفقات ولهفها من نادى الزمالك؟!

الأهلى أكبر من كل ما حدث.

مشاعر

هل يصمد قرار 7 الصبح أم الغربال الجديد له شدّة؟.. وحكيم خفيف أمام نظرة هيفاء

■ قناة mbc

بصراحة تألقت عام 2014، لهفت كثيرين من مشاهدى القنوات الأخرى، تقول إمكانيات، فلوس ماشى الأهم هو العقلية التى فكرت ورسمت وهندست لهذه القفزة، هناك محمد عبدالمتعال وزملاؤه.

برنامج «شكلك مش غريب». برنامج كله تقليد للمطربين. له معجبون لست منهم.

أتكلم عن المصريين المشاركين فيه، لم أكن أحب للفنان تامر عبدالمنعم أن يشارك، قللت منه. نجح فى تقليد عمرو دياب مرة واستحلاها وشارك فى البرنامج.

أحب الفنان حكيم، صوت جميل، صعيدى، جدع، ابن بلد، لا أحب له أن يكون خفيفا كما يفعل، لا أحب هيفاء وهبى وهى تنظر له تعجباً عندما يتحدث أو يعلق، محمد سامى لا أعرفه، أخرج فيلماً لهيفاء فرشحته، مظهره لم يعجبنى، تسريحة شعره غير ملائمة، غروره زائد.

قالوا إن البرنامج على وشك الانتهاء.

مع ألف سلامة.

■ د. علاء الأسوانى:

لا أوافق على ما يقال عنه إنه عميل ويعمل ضد مصلحة مصر.

هو مناضل أكثر منه ثائراً.

ناضل ضد مبارك، والمجلس العسكرى. كان مع مرسى وأخذت عليه، الآن يناضل ضد نظام السيسى.

لم أقرأ قصصه، صلتى كانت مع المنفلوطى، يوسف إدريس، السباعى وإحسان عبدالقدوس.

لم أشاهد فيلمه «عمارة يعقوبيان». لا أشاهد سوى أفلام الأسود والأبيض الاستعراضية والكوميدية والدرامية.

مناقشتى التى قد تستمر معه ستكون حول آرائه السياسية.. آخر مقال عنوانه ذكى عمل إسقاطات سياسية. عنوانه «رسالة من أحد العملاء» يراها البعض أنها عنه وتعبر عن مشاعره. وهى تكرار لكثير من مقالاته السابقة.

ويراها البعض تراجعاً مستتراً، وأنه يهدئ اللعب، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.

سؤال: هو صحيح لماذا لم يكتب اسم العميل صاحب الرسالة؟

■ حكومة 7 الصبح

لى مراسم فى حياتى أو لايف ستايل، life style. كل إنسان فى مصر ليس له لايف ستايل، اعتبره بلاش همه متخلف عيب، أقول ينبغى عليه أن يختار لنفسه هذا اللايف ستايل.

طوال حياتى أسير مع مثل لبنانى يقول «نام بكير واصحى بكير، وشوف حياتك كيف بتصير» حياتى كلها كانت كذلك، أكره السهر مهما كان هناك من مغريات.

وأنا محافظ الإسماعيلية كنت أنام العاشرة مساء، تعجب كثيرون، كيف لمحافظ ينام مبكراً. كنت أهرج وأقول «حكمت فأمنت فنمت يا عمر». طبعا إيش جابنى لسيدنا عمر بن الخطاب، أنا أستيقظ مع العصافير التى تسعى لرزقها قبل صلاة الفجر، أصلى أنا وزوجتى، وننزل للشارع نجرى، بعدها استحمام وإفطار خفيف ثم الذهاب للمكتب بين الثامنة أو الثامنة والنصف.

دخلت مجلس الشعب فى السبعينيات. الجلسات تبدأ الثانية عشرة ظهراً أو بعد صلاة الظهر. اجتماعات مجلس المحافظين لا تبدأ إلا مع منتصف اليوم.

كنت لا أصدق أن جميع اللقاءات الحكومية على كل المستويات لا تبدأ إلا ظهراً.. ولكنه كان يحدث.

حلفت حكومة محلب الساعة السابعة صباحاً، لم أصدق هى نقطة تحول فى تاريخ العمل الحكومى المصرى.

الرئيس السيسى قال إنه سيطلب من الشعب أن يصحو مبكراً، نفذ ما طلبه، هل مثل هذا القرار سيجعل العمل بالمحافظات والأحياء والقرى وفى الشركات يتغير؟!

أعرف أن السفراء فى مصر يصلون لمكاتبهم السابعة صباحاً ليبدأوا الاجتماعات مع أعضاء السفارة الثامنة صباحاً.

ويتبقى السؤال: هل سيصمد هذا القرار وإلى متى؟ كثيرون يقولون إن الغربال الجديد له شدة.

لكن مع الرئيس السيسى ومع م. محلب. الغربال سيظل مشدوداً على الآخر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية