الخوف والشك الذي يملئ شخصية «حياة» أدى إلى قتلها لنفسها وأولادها وزوجها عن طريق وضع السم لهم في الطعام سيطر على أحداث الحلقة الـ16 في مسلسل «سجن النسا».
ودارت أحداث الحلقة حول اللقاء بين «غالية» والمحامي الخاص بها، وتعترف له في حديثها معه داخل السجن بأنها لم ترتكب أي شيء، فيخبرها أن البصمات الموجودة على المطواة خاصة بها وليست بصمات «صابر» الذي أكد شهود أنه كان يتواجد في ذلك الوقت على أحد «الكافيهات» يشاهد «الماتش».
ويطلب المحامي من «غالية» أن تقول أمام المحكمة إن الحاج راضي حاول التعدي عليها فدافعت عن نفسها، لأن هذا سيكون المبرر الوحيد لخروجها من السجن، لكنها ترفض فكرته بمحاولة تشويه صورة الميت في تربته، لأنه كان يدافع عنها وتقول له «لازم تكون مقتنع ببراءتي عشان تدافع عني».
وتعيش «غالية» حالة من السعادة مع طفلها «سعيد» المولود في حالة صحية صعبة، ويتم وضعه في حضانة.
ومازالت «دلال» حبيسة السجن تعاني من إلحاح خالتها وبناتها من أجل عودتها مرة أخرى للعمل معهم كفتاة ليل، لكنها ترفض وتقرر أن تعمل بمغسلة السجن لتوفر نفقاتها الخاصة.
وتبهر «رضا» بحياة الأثرياء التي تعمل لديهم، ومازال يسيطر عليها التعب نظراً لكثر الحفلات التي تقيمها صاحبة المنزل.
وتبرز في الحلقة شخصية «حياة» المصابة بالوسواس القهري، التي أجبرها زوجها على الذهاب لأحد المشايخ ظنا منه أنها «ملبوسة» بالجن، نظرا لتصرفاتها الغريبة التي تصدر منها، خاصة بعدما منعتا أبناءها من الذهاب إلى المدرسة خوفا عليهم من ما يحدث في الشارع من قتل وخطف.
وفي أحد الأيام عادت «حياة» لمنزلها قادمة من عملها ولم تجد أبناءها بالمنزل فقامت بالصراخ ونزلت الشارع لتبحث عنهم إلا أن والدتها قالت لها أن أبناءها خرجوا بصحبة والدهم في نزهة، لكنها لم تكف عن الصراخ أمام الناس والجيران في الشارع، وعندما عاد زوجها قالت له «إزاي تخرجهم أنت مش خايف حد يموتهم وياخد أعضائهم».
وتظهر «حياة» في المشهد التالي ومعها الشيخ الذي يحاول إخراج الجن من جسدها وهى ترفض وتصرخ وتقع على الأرض ويمسك بها زوجها ووالدتها.
وقررت «حياة» التخلص من حياتها وقتل أسرتها ووضعت «سم» لهم في صلصة الطعام، وقتلت أبناءها وزوجها وتناولت معهم من الطعام أيضا.