شهدت الحلقة الـ11 من مسلسل «سجن النسا» أحداثا نالت الإعجاب وأثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت بالقبض على «صابر»، بعدما أرسل له حماه «الحاج راضي» ضابطا قبض عليه وألقى به في الحبس، وتلقى تعذيبا وضربا وإهانة، وبعدها أخذ الضابط منه «الميكروباص» والرخص، وعاد «صابر» إلى منزله، وروى لزوجته «غالية» ما حدث له وقامت باحتضانه.
أخبار متعلقة
وفي المشهد التالي، يذهب «الحاج راضي» إلى «صابر» لمقابلته ومطالبته بدفع أقساط «الميكروباص» الثاني بعدما سحب منه الأول، لكنه يقابل زوجته «غالية» التي تكتشف خداع «صابر» لها طوال الفترة الماضية، وعدم تسديده الأقساط ولا مصاريف ابنه، وأنه استولى على أموالها ليصرف على مزاجه وتعاطي الحشيش، وكذلك على علاقاته بالنساء، ويسألها الحاج «راضي»: «إيه يا بنتي اللي وقعك الوقعة دي؟»، وترد «غالية»: «عشان أنا موكوسة ووكستي اسمها صابر».
وتحدث مشاجرة كبيرة بين «غالية» و«صابر» في حضور «الحاج راضي»، وأثناء اشتباكهما ومسكهما مطواة كانت بحوزته يصيب «صابر» «الحاج راضي» في رقبته عن غير قصد.
وتنتهي الحلقة بهروب «صابر» خوفًا من أن يتحمل هو جريمة القتل لتبكي «غالية»، وتطلب من صديقتها «نوارة» التي كانت تتجسس عليهم من وراء الباب وشاهدت كل ما حدث، أن تطلب الإسعاف، لكن لأن «نوارة» على علاقة غير شرعية بـ«صابر»، فإنها تقرر التخلص من «غالية»، وتخبر أهل الحارة بأن «غالية» قتلت «الحاج راضي».
وعلى الجانب الآخر، تعافت «دلال» من آثار محاولة انتحارها، لكنها لم تتعود على وجودها في السجن، لكن تأتى «زينات اللى بتزوق البنات» وهي إحدى السجينات لتهون عليها هذه الأيام، وتعترف لها «دلال» أنها بنت مثلما هي، ولم يلمسها أحد، وكانت تحضر السهرات وترقص فقط.
