بمشهد لـ«وسادة الواطي.. ووسادة الهبلة» في غرفة «غالية» بدأت الحلقة السادسة من مسلسل «سجن النسا»، حيث صنعت «غالية» وسادة مكتوبا على وجهها «صابر الواطي»، ومكتوبا على الوجه الآخر «غالية الهبلة» بعد علمها بخيانة «صابر» لها وزواجه من غيرها.
ودارت الحلقة حول صدمة «غالية» بعد اكتشافها خيانة صديقتها «نوارة» لها بذهابها للعمل عند صاحب محل السيارات «الحاج راضي» الذي تزوج «صابر» من ابنته، وما يزيد غضبها أن «صابر» هو من رشحها للعمل مع «حماه».
واستنكرت «غالية» ما فعلته «نوارة» وعاتبتها بشدة وحاولت «نوارة» ووالدتها خداع «غالية» وأكدوا لها أن الهدف من تواجدها بجانب «صابر» وعائلة زوجته الجديدة هو إعادة حقها وأموالها الذي سرقها منها «صابر»، لكن الحقيقة هي إعجاب «نوارة» بـ«صابر»، وفي النهاية تهدأ «غالية» وتطلب من «نوارة» أن تأتيها بأخبارهما بعد ذلك.
ويعلم «صابر» أن زوجته «منى» مريضة بالسكر فيخاف أن يؤثر ذلك على حملها لكنها تطمئنه.
ومن ناحية أخرى، شهدت الحلقة تطورات العلاقة العاطفية التي نشأت بين «دلال» وشاب يعمل «جرسونا» في الملهى الليلي الذي تسهر فيه، ومازالت «دلال» تمارس عملها في الملهي الليلي مع بنات خالتها دون علم والدتها.
واستطاعت «المعلمة عزيزة» إقناع زوجها تاجر المخدرات، بتوسيع نشاطه من تجارة الحشيش إلى تجارة الكوكايين، وتقول له «دا مزاج الملوك»، وتظهر الحلقة مدى تدين «عزيزة» وزوجها رغم تجارتهما في المخدرات التي يعتبرونها مجرد أعشاب.
