بدأ المشهد الأول في الحلقة الخامسة من مسلسل «سجن النسا» بدخول «غالية» في حالة نفسية سيئة، ونوبة بكاء وعتاب لنفسها أمام جارتها «نوارة» بعد معرفة زواج «صابر» من ابنة صاحب معرض السيارات، وظلت تنظر بحسرة إلى كل شىء جديد في المنزل أحضرته من أجل الزفاف، ويحاول «صابر» الاتصال بـ«غالية» في أول يوم زواجه إلا أن «نوارة» ترد عليه لتبلغه بأن الرقم خطأ، وتغلق الهاتف في وجهه.
أخبار متعلقة
وتقرر «غالية» العودة إلى العمل في السجن مرة أخرى وقطع إجازتها، برغم الصدمة التي تعيشها بعدما علمت بخيانة «صابر»، في محاولة منها لنسيان ما فعله معها، وتقرر التحمل ومواجهة الناس.
وتقابل «غالية» «صابر» في الموقف الخاص بالسيارات في المنطقة التي تعيش فيها، فتوبخه وتسخر منه وتقوم بالـ«بصق» عليه أمام الناس، وتقول له: «مبروك عليك الجوازة الجديدة بفلوسي يا أسطى»، ثم تذهب إلى عملها، لتكتشف أن العسكري «حسن» يحبها هو الآخر وفرح بشدة بعدما علم بخبر عدم زواجها.
وتظهر «دلال» في الشارع، حيث يعاكسها البعض أثناء ذهابها لعملها في محل الملابس، وتواصل عملها ليلا بأحد الملاهي الليلية مرتدية باروكة شعر لقضاء السهرة مع الزبائن، وبعدما تنتهي من العمل يعرض عليها شاب يعمل بـ«البار» توصيلها بالموتوسيكل فتوافق، وتنشأ بينهما قصة حب.
وتتعرض «حياة»، الفتاة التي أحضرتها «غالية» للعمل في مصنع التطريز بدلا منها، إلى واقعة تحرش أثناء عودتها إلى المنزل مستقلة أحد أتوبيسات النقل العام، حيث يقترب منها رجل ويتحرش بها.
وازداد المشهد إيلاماً بالخلفية الصوتية التي تم انتقاؤها له، فلم تشفع آيات القرآن المنبعثة من كاسيت الأوتوبيس العام في أن ترد المتحرش إلى صوابه أو تستقوي بها الضحية وتواجه إساءته بالرفض علناً وتفضح المتحرش، لتنتهي الحلقة بعودتها إلى منزلها وتتنفس عن غضبها بتعنيف أطفالها والنفور من زوجها.
