تبدأ ثامن حلقات «الكبير أوي»، بـ«سامنتا» تجلس مع زوجها «فزاع» لمشاهدة فيلم عبدالحليم حافظ وزبيدة ثروت، وتطب «سامنتا» منه أن يغني لها كما يفعل عبدالحليم مع زبيدة، فيغني لها فزاع أغنية تامر حسني، «حبيبي وانت بعيد» للمطرب تامر حسني.
يدخل «الكبير» في اللحظة التي يقول فيها «فزاع» «قرب ومد إيديك من غير ما أفكر فيك هتحس باللمسة»، ويضرب «فزاع» على قفاه ويقول له: «حلوة اللمسة دي؟»، فتغضب الأم وتوبخه، وتخبره بانها أرسلت له ليحضر بعد شعورها بالتعب، وتسقط على الأريكة.
يأتي الدكتور ربيع، طبيب المزاريطة ويخبرهم أن «سامنتا» حامل، فيغضب الكبير بشدة، ويحاول أن يحدث وقيعة بين أمه وزوجها، فتفاجئه أمه بشجار بينها وبين فزاع بسبب رغبته في أن يكون المولود ولدا، وهدد «سامنتا» أنها لو أنجبت بنتا، فسيطلقها.
على الفور يقترح «الكبير» على أمه أن يحضر المأذون ليطلقها من «فزاع»، ولكن «هدية» تتدخل وتعمل على تهدئة «سامنتا» الغاضبة، وتمنعها من هذا القرار، فيستشيط «الكبير» غضبًا، فتخبره «هدية» إنه من الممكن التحكم في نوعية الجنين عن طريق بعض الوصفات الطبيعية، ومنها تعريض الحامل لدرجة حرارة مرتفعة، وتناول الشاي بكثرة، والنوم نهارًا والاستيقاظ ليلًا.
يبدأ الكبير في تنفيذ الوصفات ويشغل دفايات المنزل، ويقدم لمه الشاي كلما رآها، ويجمع أهل المزاريطة لإقامة حفلات في المساء تذهب النوم عن أمه، ولكن خططه كلها تبوء بالفشل.
في الوقت نفسه يعلم «الكبير» أن أمه ستذهب للدكتور «ربيع» لعمل سونار والتعرف على نوع الجنين، فيقرر «الكبير» أن يذهب لـ «ربيع» ليجبره تحت تهديد الصاعق الكهربي، على إعلام أمه بأن الجنين أنثي سواء أكان ذكر أم أنثى.
يخبر «جوني» أمه بالخطة الشريرة التي ينفذها «الكبير» بمساعدة «أشرف»، فتسرع هي و«فزاع» للطبيب لإيقافه وإجراء السونار، فيخبرها الطبيب بما طلبه منه الكبير، فتخبره هي بأنها على علم وأنها أتت لإنقاذه.
يجري الطبيب فحص السونار ويخبر الزوجين أن الحمل كاذب، فيتفنن «الكبير» في إشعال شجار بين «فزاع» وزوجته ينتهي بانفصال الزوجين وطلاق «فزاع» لأمه في العيادة.