تبدأ الحلقة الرابعة بـ«حزلئوم» يعد نفسه للقاء تليفزيوني مع الإعلامي معتز الدمرداش، في حلقة عن عظماء شرفوا مصر في الخارج.
يشعر«الكبير» بالغيرة، فيذهب لـ«هجرس» ويطلب منه أن يتوسط له عند ابن عمه الذي أصبح مخرجًا في التليفزيون، ويهدده بأنه لو لم يجبر ابن عمه على إعداد حلقة خاصة له ببرنامج سياسي رصين، سيعاقبه هو وعائلته بتجريدهم من ملابسهم، وصعقهم بالكهرباء، ورجح «الكبير» أن يكون الإعلامي الذي يستضيفه هو عماد أديب، حيث الرصانة والهدوء في الحديث.
تبدأ الحلقة مع معتز الدمراش ويقدمه «حزلئوم» كرجل اقتصاد قوي ظهر على الساحة مؤخرًا، ويبدأ في توجيه الأسئلة بشأن النجاح الذي حققه، فيتحدث «حزلئوم» عن جزء آخر من رحلته في تنزانيا، بدأه بالحديث عن الفتاة التي جاءت لتسرق الطعام، وأمسك بها الحراس، فأمرهم «حزلئوم» بتركها وأبدى إعجابه بها، وأخبرها أنها تشبه الفنانة جواهر، وغنى لها مقطعًا من أغنية «حبيبي أسمريكا»، وطلب منها أن تأتي دائمًا قائلًا «كل ما تعوزي طعام ..تعالي وأنا أطعَّمِك».
ومنها انتقل للحديث عن المنجم الذي بدأ تشغيله بـ88 جنيهًا، اشترى بهم المعدات وأحضر العمال، ولكن عصابة «جاكسون»، «أخطر عصابة في تنزانيا وإفريقيا كلها»، حسبما وصف «محمود»، الصبي التنزاني، تنقض على الموقع، وتمزق عقد الملكية الذي أظهره «حزلئوم» ليبعدهم عن المنجم وأرضه، ثم تجبره على الفرار، بعد أن تخلى عنه العمال ورفيقه «محمود».
يستمر «حزلئوم» في الجري، حتى يصل إلى منطقة بعيدة يشعر بها بالدفء والألفة، وتذكره بفيلم سيد الخواتم (Lord of the Rings) الذي ترجمه حزلئوم «برنس الرنات»، ولم تمر بضع ثوان حتى انقضت عليه عصابة أخرى لم يعرف ما إذا كانت من جنس البشر، أم من الجان.