تبدأ الحلقة الثانية من الكبير أوي، بجزء من القصة التي يرويها «حزلئوم» على أخوته، وفيه يصل «حزلئوم» سالمًا إلى السعودية، ويتوجه على الفور للقاء «نواف»، الذي يخبره بحقيقة عدم إتمام الزواج من أمه بعد أن ذهبت في غيبوبه بسبب تداخل عدة عمليات تجميل قررت «ميار»، الأم، إجراءها قبل الزفاف.
يذهب «حزلئوم» على الفور إلى المستشفى لرؤية أمه فيخبره الطبيب بحالتها وبأنه من دون الأجهزة الطبية المتصلة بها لكانت فارقت الحياة، فينهار حزلئوم، ويصر على البقاء معها، ثم يخرج المحمول من جيبه ويستأنف لعبة حقق بها «سكور» عالي، وبعدها ينهض للبحث عن فيشة لشحن الموبايل قبل أن ينفد شحنه، ويخسر«الاسكور»، فيجد واحدة ويقرر نزعها، ليكتشف على الفور أنها الفيشة المشغلة لجميع الأجهزة المتصلة بأمه، التي تموت في الحال بسبب فعلته.
تلتف الأسرة حول «حزلئوم» وتواسيه على خسارة أمه، فيطلب هو منهم 3 أشياء، قراءة الفاتحة لها، يليها ساعتين صمت، ثم ساعة «قمط» أو حداد، على حد تعبيره.
بعدها يذهب حزلئوم ويغير ديكور حجرة «جوني»، بالمقتنيات التي أحضرها معه من تنزانيا، ولكن «جوني» يتذمر ويأمر حزلئوم بإعادة كل شئ لوضعه بمجرد انتهاءه من الاستحمام، فيفاجئه «حزلئوم» بتمساح في البانيو.
يظل حزلئوم يصف مدى طيبة التمساح «بوبس» ورقة مشاعره، وبمجرد أن يمد «حزلئوم» يده في البانيو لمداعبته، يفاجئه «بوبس»، بعضة ويظل حزلئوم يصرخ.
يأتي طبيب العائلة، ويضع يد «حزلئوم» المصابة داخل ضمادة، ثم يطلب التقاط صورة «سيلفي» مع «العضة»، فيبتهج «حزلئوم»، ويطلب منه أن يرسل له الطبيب الصورة عبر «السِّنة الزرقاء» على حد تعبير «حزلئوم» أي الـ(Bluetooth) .
بعدها يعود «حزلئوم» لسرد جزءًا آخرًا من قصته لـ«جوني»، فبعد وفاة أمه حاول «نواف» تعويضه عن فقد أمه فاستعان به في شركته، ولكن «حزلئوم» تسبب له في خسائر فادحة، فقرر «نواف» أن يرسله إلى تنزانيا وينقل له ملكية أحد مناجم الفحم المملوكة له هناك، لتأمين مستقبله.
يتذمر «حزلئوم» في البداية ويتهم «نواف» بأنه يؤمن له مستقبله بـ «شوية ولعة» على حسب تعبير «حزلئوم»، ولكنه يقتنع بعد ذلك بالفكرة ويقرر التعبير عن امتنانه إزاء «نواف» بتشغيل التكييف له بعد شروع الآخير في الصلاة، حتى يحقق له الانتعاش، وبالفعل يعتلي «حزلئوم» كرسي ويسحب سلك، ليكتشف بعدها أنه سلك نجفة معلقة فوق رأس «نواف»، تسقط النجفة على الفور دون أن يتمكن نواف من الفرار، فيموت في الحال، ويفر «حزلئوم» هاربًا.