بدأت الحلقة الأولى من مسلسل «الكبير أوي» الجزء الرابع بمنام للكبير أوي، رأى فيه أنه يعمل كأجير في أرضه بعدما ذهبت هي وجميع ممتلكاته لأخيه «حزلئوم»، كما أصبح خفيره «فزاع» رئيس أنفار وبدأ يوجه له الأوامر بشكل مهين، وحين يتذمر «الكبير أوي» يظهر «حزلئوم» ويأمر بربطه في جزع الشجرة، ليقوم «فزاع» بضربه بالسوط على ظهره، أمام زوجته «هدية»، ويظل «الكبير» يتألم حتى يفيق ويكتشف أن الأمر كله مجرد حلم.
تلتف الأسرة حول المائدة (الكبير، هدية، جوني، سامنتا) ومعهم خطيب الأم «فزاع»، ويثير «الكبير أوي» مشكلة «حزلئوم» ويعرب عن تخوفه من أن يطرده هو وبقية الأسرة من «الدوار»، ولذا يفكر في حيلة ألا وهي محاولة كسب «حزلئوم» حتى يغير ملكية كل شئ لصالح «الكبير أوي».
بعدها يدخل «حزلئوم» معربًا عن اشتياقه لبلده مصر بعد طول غياب عنها وعن أخوته، ويبدأ بتوزيع الهدايا التي أحضرها لهم من الخارج، وكانت هدية «الكبير أوي» مختلفة عن كل الهدايا، حيث كانت الهدية عبارة عن عباءة «أكبر راس في تنزانيا كلها»، الذي مات مقتولًا، حسبما أشار «حزلئوم».
وحين سأل فزاع «حزلئوم» كيف وصلت له تلك العباءة، التي كان ينبغي أن تذهب للورثة، أثنى «حزلئوم» عليه ووصفه بالفطنة، وبدأ يحكي قصة علاقتة بـ «أكبر راس في تنزانيا»، وهي القصة التي بدأت بزواج أمه من «الحج نواس» الذي كانت تمرضه في السعودية، ثم أرسلت لابنها حزلئوم وطلبت منه أن يذهب إليها.
وبدأ «حزلئوم» يسرد تفاصيل القصة بداية من ركوبه الطائرة المتجهة للسعودية، وعلى متنها بدأ يغازل المضيفات ويشاغب الركاب، حتى انتهى الأمر بفتحه باب الطائرة، الذي كان يعتقد أنه باب الحمام.