تبدأ الحلقة بـ«الكبير» في استوديو البرنامج حيث يستعد لحوار خاص مع الإعلامي شريف مدكور، ويظل على اعتقاده بأنه سيجري حوارًا سياسيًا، وليس حوارًا عن الطبخ.
وعندما تلفت حوله لاستكشاف المكان، أثار استغرابه ديكور الاستوديو، الذي على شكل مطبخ، فبدأ «هجرس» يفسر له مكونات المطبخ على أها مجرد رموز لمفاهيم سياسية، فالحلة مؤنث «الحل الدبلوماسي»، والخيار هو «الخيار السلمي»، والباذنجان يعني «جنان»، والكوسة يعني «الواسطة».
يدخل «مدكور» ويبدأ التسجيل بتوجيه أسئلة من قبيل أشهر الأكلات بـ«المزاريطة»، وما الذي يميز المطبخ المزاريطي، وهكذا، إلى أن ينتهي الأمر بـ«الكبير» مرتديًا مريلة مطبخ، وبعدها لفة فوق رأسه بـ«فيونكة حمراء»، وبمجرد أن ينظر لنفسه في المرآة ويكتشف الواقعة ينهال بالضرب على كل من بالاستديو، ويفر «هجرس» هاربًا.
يقابل «هجرس» «حزلئوم» جالسًا على القهوة ويستغيث به، فيلاحقه «حزلئوم» بجزء جديد من رحلته في تنزانيا، ويحكي له كيف وقع فريسة بيد رجال القبيلة التنزانية، الذين ربطوه في جذع الشجرة، وبحثوا عن رفيقه «محمود»، وربطوه هو الآخر، وقرر زعيم القبيلة قتلهما.
يتحدث «محمود» إلى زعيم القبيلة ويقنعه بأن يطلق سراحه ويقتل «حزلئوم» وحده، فيستجيب الزعيم، وفي اللحظة التي يرفع فيها المسؤول عن تنفيذ العقوبة رمحه ليوجهه إلى صدر «حزلئوم»، تظهر سارقة الطعام، شبيهة جواهر لتنقذه، وتخبر أباها، وهو زعيم القبيلة، بأن «حزلئوم» أكرمها في بيته وأطعمها، وتترجاه أن يتركه، فيتراجع الأب عن قراره.
ينطلق «حزلئوم» والفتاة التنزانية في نزهة ومعهم «محمود»، الذي تولى مهمة الترجمة للطرفين، وبالفعل ترجم كل الأسئلة والإجابات بين المحبوبين، ولكن حين طلب «حزلئوم» من الفتاة أن تعطيه قبلة، فاقترب «محمود» من الفتاة ليقبلها وبهذا يكون قد ترجم الطلب كلامًا وفعلًا.
ولكن «حزلئوم» أوقفه وأبعده عنها، وكاد يضربه لولا أن «محمود» لاذ بالفرار، وظل «حزلئوم» يلاحقه، حتى انتهت الحلقة.
مسلسل الكبير اوى 4 الجزء الرابع الحلقة 5... by aramart