تبدأ سابع حلقات «الكبير أوي» بلقاء انتهى للتو بين «حزلئوم» والمحامي، للاتفاق على بيع الدوار والأرض، يسمع الكبير بعض العبارات المتبادلة بين الطرفين وتصيبه صدمه، فيقرر سرقة عقود الأرض والدوار من غرفة «حزلئوم».
أخبار متعلقة
يكلف الكبير «جوني» بالدخول إلى غرفة «حزلئوم» وسرقة العقود، ولكن «حزلئوم» ما إن يدخل «جوني» إلى غرفته حتى يجبره على سماع جزء جديد من قصته في تنزانيا، ويستمر حزلئوم في سرد تفاصيل الخارجة التي ترد الروح التي أقامها «حزلئوم» لوالد زوجته الذي مات بدلًا منه، وكيف أصبح هو الوريث الشرعي لرئاسة القبيلة، وكان أول قرار اتخذه هو حرمان القبيلة من أكل لحوم البشر، والسماح لهم بوجية بشرية أخيرة، تتمثل في الجاني الذي قتله حماه، وهكذا يستمر حزلئوم في الحكي حتى يغلب النوم على جوني، فيغادر غرفته ليلًأ ويطلب من هدية ألا يوقظه أحد حتى تم بيع الدوار والأرض في الصباح الباكر.
يغضب «الكبير» لفشل «جوني» في الإتيان بالعقود، فتتطوع هدية وتخبره أنه الأكفأ والأقدر على تحقيق المهمة، وبالفعل تتسلل إلى غرفة حزلئوم بمجرد خروجه منه، وتقلب الغرفة عاليها أسفلها، ولكن «حزلئوم» يتذكر أنه نسي حافظة النقود، ويقرر أن يعود لأخذها، فيدهش لما فعلته هدية بالغرفة، ولكن «هدية» تخبره أنها كانت تنظف الغرفة وتبحث عن التراب المختبأ في الأماكن البعيدة، فيشكرها «حزلئوم» ويجلي إلى جوارها ويحكي لها جزءا آخر من قصته.
يحكي «حزلئوم» كيف اتخذ قرار بتعبئة الجيش، وذهب للثأر من «جاكسون» وعصابته، واسترد منجمه، وبدأ العمل به، وأحدث مجموعة توسعات استثنارية وإنشائية، ولكنها انتهت بمقتل جواهر التي كانت تتجول معه المنجم أثناء غرسه الديناميت لتفجيره، ولكنه اكتشف بعد خروجه من المنجم أنه نسي هاتفه المحمول، فطلب منها أن تعود وتحضره له، وبعد بضعة دقائق من المشي، وجد أحد عمال المنجم يمسك أداة التحكم بيده ليقوم بتفجير المنجم، فصاح في وجهه، وأخذ منه أداة التحكم وقال له أنا بس اللى أفجر، وفجر «حزلئوم» المنجم وجواهر بداخله، وفسر اختفاءها لهدية بأنها على الأرجح سرقت الموبايل وهربت، مصرفًأ عن ذهنه فكرة أنه هو الذي أنهى حياتها بتفجير المنجم قبل أن تخرج.
يذهب «حزلئوم» لمشواره كما طلبت منه «هدية»، وتستأنف «هدية» البحث، وتنجح في سرقة العقود، وحين يعود «حزلئوم» ويسأل عنها، يوبخه «الكبير» و«جوني» كونه يريد بيع الأرض والدوار وطردهم في الشارع، ولكن «حزلئوم» يخبرهم أنه كان يريد البيع لهم، ونقل الملكية من جديد لأخواته وتقسيم كل شئ بالعدل، فيشكره «الكبير» والأسرة كلها، ويوهمونه أنهم سيبحثون عن العقود الضائعة، فيجد «الكبير» أحدها تحت السجادة ويخرج الثاني من جيبه، وتنتهي الحلقة بـ «حزلئوم» يعانق إخوته الفرحين بعودة أملاكهم، ويقول لهم «حبي لأهلي وإخواتي غطى على حبي لذاتي».
مسلسل الكبير اوى 4 الحلقة 7 - شاهد دراما من طرف shahid-drama
