x

«هيومان رايتس ووتش» تطالب المعارضة السورية بوقف تجنيد الأطفال

الإثنين 23-06-2014 04:09 | كتب: أ.ف.ب |
نزوح العديد من العائلات السورية إلى الأردن بعد تزايد عميلات القصف والقتل بحق المتظاهرين السوريين من قبل قوات الرئيس بشار الأسد، وتصاعد المعارك بين جيش الأسد والجيش السوري الحر، 15 سبتمبر 2012. نزوح العديد من العائلات السورية إلى الأردن بعد تزايد عميلات القصف والقتل بحق المتظاهرين السوريين من قبل قوات الرئيس بشار الأسد، وتصاعد المعارك بين جيش الأسد والجيش السوري الحر، 15 سبتمبر 2012. تصوير : رويترز

طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش، المعارضة السورية على وقف تجنيد أطفال في المعارك، وحذرت الدول التي تمول هذه المجموعات من أنها قد تتعرض للملاحقة بتهمة ارتكاب «جرائم حرب».

وفي تقرير نشر الاثنين، بعنوان «قد نحيا وقد نموت: تجنيد واستعمال أطفال من قبل مجموعات مسلحة في سوريا»، اتهمت المنظمة غير الحكومية مجموعات المعارضة السورية بـ«استعمال أطفال اعتبارا من عمر 15 عاما في المعارك، وأحيانا بذريعة تقديم التعليم لهم».

وأوضحت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان ومقرها نيويورك، أن «المجموعات المتطرفة مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) جندت أطفالا من خلال مزج التعليم والتدريب على استعمال الأسلحة والطلب منهم القيام بمهمات خطيرة من بينها عمليات انتحارية».

واستندت المنظمة في تقريرها على تجارب 25 طفلا-جنديا في سوريا. وبالإضافة إلى «داعش» فقد قاتل هؤلاء الأطفال الجنود في الجيش السوري الحر، والجبهة الإسلامية وجبهة النصرة، الجناح السوري لتنظيم القاعدة، وكذلك في القوات الكردية.

ولأسباب أمنية ولوجستية، لم يشمل التقرير الميليشيات الموالية للحكومة.

وكل الأشخاص الذين تمت مقابلتهم كانوا من الصبيان، ولكن الاتحاد الديمقراطي الكردستاني يجند بنات لإقامة حواجز، والقيام بدوريات في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وحاول ائتلاف المعارضة وقف تجنيد الأطفال، ولكن قياديين في الجيش السوري الحر أكدوا أنهم ما زالوا يقومون بهذا العمل، وأعلن قائد عسكري كردي أنه يسرح المقاتلين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.

وأكدت المنظمة على «ضرورة أن تتعهد جميع المجموعات علنا بمنع تجنيد أطفال كما يتوجب على الحكومات التي تقدم مساعدة للمجموعات المسلحة أن تشدد على هذه المجموعات بالتحقق من عدم وجود أطفال في صفوفها، كل من يقدم مساعدة مالية للمجموعات المسلحة التي ترسل أطفالا إلى الحرب قد يعتبر شريكا في جرائم الحرب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية