قالت باحثة حقوق المرأة في منظمة «هيومان رايتس ووتش» روثنا بيجم، الأحد، إن «الاعتداءات الجنسية البشعة التى تشهدها مصر، مؤخرا، شوهت انتخاب وتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونساء مصر، والعالم، تترقبن ما سيفعله (السيسي) لوضع حد للاعتداء والتحرش الجنسي».
وأضافت: «يتطلب الأمر وضع استراتيجية وطنية شاملة تمثل خطوة حاسمة على طريق وقف الاعتداء على السيدات، وضرورة تفعيل قانون (العنف ضد المرأة)، والذي دعت 25 منظمة حقوقية لتفعيله».
وتابعت: «هناك ثغرات كبرى فى القوانين المصرية المتعلقة بالعنف ضد المرأة، إذ لا يوجد قانون مخصص للعنف الأسرى، كما ينص قانون العقوبات على تعريف ضيق، عفا عليه الزمان، للاغتصاب، فضلاً عن أن التعديلات الأخيرة المتعلقة بالتحرش الجنسي تحتاج إلى التحسين».