أجَّلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأربعاء، محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه، فى قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، لجلسة 6 يوليو المقبل.
عقدت الجلسة فى العاشرة صباحًا باعتلاء هيئة المحكمة المنصة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، وعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبدالمنعم، وأمانة سر محمد السنوسى وصبحى عبدالحميد، بإثبات حضور المتهمين، وظهر «مبارك» بجلسة أمس بحالة صحية جيدة، وألقى التحية على أنصاره الذين التفوا حول قفص الاتهام عقب إيداعه.
وطلب الدفاع في بداية مرافعته ضم تحقيقات «خلية الماريوت»، واصفًا ما حدث في ثورة 25 يناير بأنه مؤامرة بين مجموعة من الدول والأفراد لـ«تركيع مصر»، وقال إن جماعة الإخوان الإرهابية متورطة في تدبير أعمال الفوضى لتنفي مؤامرة تدمير الأمن القومى للبلاد، «لكن آمالهم خابت وانكشف مخططهم الذى سعوا إليه لتهريب أصول مستندات مهمة تمس الأمن القومى المصرى إلى حركات مسلحة فى فلسطين».