x

الاتحاد الأوروبي يستعد لإنهاء محتمل للحصار على غزة .. ولجنة إسرائيلية للتحقيق في الهجوم على «أسطول الحرية»

الإثنين 14-06-2010 12:11 | كتب: محمد إسماعيل غالي, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

يعتزم الاتحاد الأوروبي الاستعداد لإنهاء محتمل للحصار المفروض على قطاع غزة، وقالت  « كاثرين آشتون» الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين في لوكسمبورج، في مستهل مشاورات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، "سنرى ما في وسعنا فعله من أجل إرسال فريق هناك لتقديم الدعم لما سيقوم به الإسرائيليون بشأن الفتح المأمول للحدود".

وأضافت آشتون،"من المهم للغاية أن نتحرك في اتجاه دعم إمكانيات فتح معابر غزة"، مؤكدة،"أعلم أهمية فتح المعابر حتى يتمكن الناس العاديون من عيش حياة عادية وحتى تزداد درجة أمن إسرائيل"، وشددت آشتون،"أهم ما يمكننا فعله هو دعم فتح المعابر".

ودعت آشتون ممثلي اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، والمكونة من الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة ، إلى حضور المباحثات.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن لجنة التحقيق الداخلي للجيش الإسرائيلي - في هجوم البحرية الإسرائيلية على «أسطول الحرية» ، ستركز على أربع قضايا رئيسية تتمثل أولها، في ما إذا كانت وحدة "شايطيط" هي الوحدة الصحيحة لتنفيذ عملية من هذا القبيل.

واستطردت، إن القضية الثانية تتعلق بالمستوى التكتيكي ، بما في ذلك الطريقة التي تم بها صعود السفينة ، وعما إذا كانت هناك بدائل عملية قابلة للتنفيذ لوقف الأسطول.. فيما تتصل المسألة الثالثة بعملية اتخاذ القرارات العسكرية الداخلية التي تؤدى إلى حدوث العملية، وتتناول الرابعة، مسائل الاستخبارات.

ولفتت، إلى أن اللجنة ستحقق في الأخطاء الاستخباراتية التي أدت إلى نتائج تلك العملية ، ومن المرجح أن تقدم توصيات بشأن الجهود الإسرائيلية لجمع المعلومات الاستخباراتية عن منظمات وصفتها بـ "الإرهابية" في تركيا.

ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن هناك أسباباً أخرى بشأن مسألة الأسطول منها إمكانية بدء تحويل تركيز وكالات الاستخبارات الإسرائيلية إلى منظمات "إرهابية" في تركيا.

وقالت الصحيفة، في تقرير أوردته بموقعها على شبكة الانترنت، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي «جابي اشكنازي» عين الأسبوع الماضي رئيس مجلس الأمن القومي السابق «جيورا ايلاند» رئيساً للجنة تحقيق عسكري داخلي بشأن العملية البحرية ضد «أسطول الحرية».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي «ايهود باراك» قد ألغى أمس الأحد، سفره إلى باريس لافتتاح الجناح الإسرائيلي في معرض يوروساتورى للدفاع..وقال :انه قرر البقاء في إسرائيل في وقت تشكل فيه الحكومة لجنة للتحقيق في الغارة على «أسطول الحرية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية