قالت الكنيسة الأرثوذكسية، الإثنين، إنها أرسلت دعوات للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، لحضور قداس عيد القيامة، مساء السبت المقبل، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حسبما يقتضي البروتوكول.
وأوضح القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، لـ«المصري اليوم»، إن «الكنيسة أرسلت الدعوات لكبار المسؤولين وفقا للبروتوكول، وباقي الدعوات ستكون موجودة في المقر البابوي، من يريد حضور القداس يأتى للحصول عليها».
وأضاف أن «الكاتدرائية تستعد لاستقبال الضيوف والمصلين ولن تجري إجراءات استثنائية في التأمين وستكون ككل عام من خلال الداخلية وفرق الكشافة، لتنظيم الدخول والخروج في مسارات محددة.
من جانبها طالبت حركة «أقباط بلا قيود»، البابا تواضروس الثاني، وكل الأساقفة في مصر وبلاد المهجر، بأن تقتصر احتفالات عيد القيامة على طقس القُداس دون أي مظاهر احتفالية أخرى، وبدون توجيه دعوات للمسؤولين الحكوميين والعسكريين والامتناع عن قبول التهانى بالعيد، وذلك «تقديراً لشُهداء مصر ولدمائهم الطاهرة التي لم تجف بعد في الخصوص والكاتدرائية، ولاتزال تصرُخ من الأرض طالبة القصاص من القتلة وكل من أوعز لهم أو تواطأ معهم أو ساهم فى مُحاولات إفلاتهم من العدالة».
وقال هيثم كميل، القيادي في الحركة: «نحن نثق في حكمة وأُبوة قداسة البابا تواضروس الثاني وفي وطنيته، وكلنا أمل أن تفتح الكاتدرائية وسائر الكنائس أبوابها في ليلة عيد القيامة المجيد أمام كل من يريد مُشاركتنا فرحتنا بميلاد السيد المسيح من أخوتنا المُسلمين شركاء الوطن، في أجواء خالية من البهرجة والتصفيق والاستقبالات الرسمية بما يتماشى مع الظروف التي تمر بها بلادنا، وبما يتلاءم مع مشاعر الحزن والأسى التي يعيشها أهالي الشُهداء ويعيشها كل المصريين».
وأكد مينا ثابت، الناشط القبطي، رفضه «أي مظاهر احتفالات في الكاتدرائية بالاضافة لضرورة عدم استقبال المسؤولين بعد الاعتداء على الكاتدرائية، وفي ظل حزن أسر الشهداء في الخصوص».