x

البابا تواضروس: دعم الولايات المتحدة الرئيس مرسي يثير علامات استفهام

السبت 27-04-2013 23:27 | كتب: وليد مجدي الهواري, بسام رمضان |

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقصية، إن عدد الأقباط في مصر لا يقل عن 15% من تعداد السكان، موضحًا أن الإعلان عن تعداد الأقباط يساهم في خطط التنمية بمصر.

وأضاف «تواضروس»، في حواره لبرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء السبت، أن اللجوء الديني وهجرة الأقباط «رسالة خطيرة للمجتمع وللدولة»، وأن من يقرر الهجرة للخارج  «وش القفص» أي الطبقة المتعلمة ورجال الأعمال، مما يتسبب في خسائر للوطن، موضحًا أن حالة الخوف والقلق تدفع الأقباط  للهجرة إلى الخارج.

وأوضح أن اتهام الأقباط بالاستقواء بالخارج «كلام فارغ»، والكنيسة تستقوي بالله، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس محمد مرسي يثير علامات استفهام كثيرة.

ووصف «تواضروس» دعوة إسرائيل لهجرة الأقباط بـ«الخبيثة»، وأنه «بالتأكيد لن يهاجر الأقباط إليها»، معتبرًا سفر الأقباط إلى القدس «أمرا خاطئا ومرفوضا»، وأن «موقفنا منه لن يتغير وعقوبة الحرمان ستطبق على المخالفين».

وأشار إلى أن الكنيسة تمتلك 3 قنوات فضائية فقط، وأنه لا يملك  سلطة على باقي القنوات المسيحية الأخرى التي تبث من الخارج.

وأوضح «تواضروس» أن هناك بعض القنوات الدينية الإسلامية تحقر من الآخر، وتهاجم الأقباط وتسيء إلى الدين المسيحي رغم أن الدولة تستطيع منعها. 

وأشار إلى أن الكنيسة وافقت على جلسات الصلح العرفية حتى يستأنف أقباط الخصوص حياتهم الطبيعية، وأنها قبلته بسبب غياب القانون، مضيفًا: «لولا غياب العقاب عن المتورطين في أحداث الفتنة السابقة لما حدثت أحداث الكاتدرائية».

ولفت البابا تواضروس إلى أن المسؤولين في مصر يعرفون أسباب الأزمة وكيفية علاجها، ولكنهم يتجاهلون كل ذلك، وأن  أغلب الشعب المصري معتدل، وعبر عن غضبه تجاه أحداث الكاتدرائية، وهناك أقلية لا يعنيها الأمر، وتفضل الصمت. 

وأضاف أن الولايات المتحدة وجهت اللوم للحكومة المصرية تجاه أحداث الكاتدرائية، العديد من الدول الغربية رفض الأحداث، وطلب من النظام تفسير تلك الأحداث.

وأوضح أن الرئيس محمد مرسي تحدث معي بعبارات دبلوماسية ورقيقة في احتفالية «الجندي المجهول»، لم يتم تحديد موعد مع مؤسسة الرئاسة حتى الآن،  لكن هناك قنوات اتصال قائمة دائما بينهم، لافتًا إلى أن دعوة الرئيس لحضور قداس عيد القيامة «أمر روتيني»، ولا نريد إحراجه أبدا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية