x

البابا «تواضروس»: تنمية مصر تتطلب فكرًا معتدلاً وإبعادًا للدين عن السياسة

السبت 20-04-2013 14:19 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : محمود خالد

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن العمل الجماعي لتنمية البلاد يحتاج إلى الاهتمام بالفكر المعتدل والالتفاف حول مؤسستي الأزهر والكنيسة وإبعاد الدين عن السياسة، لافتًا إلى أن مصر ستظل بخير طالما أن الأزهر والكنيسة فيها بخير.

وقال «تواضروس»، في كلمته خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بمقر دير الأنبا شنودة بسوهاج، واستمر لوقت متأخر من مساء الجمعة، إن «الأزهر في مصر يقدم الإسلام الوسطي المعتدل البعيد عن العبث والتطرف، ونثق بأن أي خروج يحدث عن الطبيعة الدينية المعتدلة هو فكر خارجي ليس من نبت مصر».

وأضاف أن «المصريين شعب متدين بطبيعتهم ومحب جدًا للدين، والأديان تتوافق في معاني كثيرة ولا تتطابق، وفي مصر لا تستطيع أن تميز المسلم من المسيحي، فجميع الأديان عاشت على أرض مصر في صورتها المعتدلة ولم تعرف عبر تاريخها أي شكل من أشكال التطرف، نتيجة للصورة المعتدلة لجغرافية مصر، التي قامت على الأرض والنهر والإنسان وأصبحت تشكل ثقافة المصريين جميعًا».

وأعرب الدكتور يحيى عبد العظيم، محافظ سوهاج، عن سعادته بزيارة البابا تواضروس، للمحافظة، والتي تتوافق مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي، مؤكدًا ترحيب جميع أهالي سوهاج مسلمين ومسيحيين بزيارة قداسته للمحافظة.

كان البابا تواضروس الثاني قد بدأ زيارته لمحافظة سوهاج، الجمعة، من أجل تدشين كنيستين جديدتين بمقر دير الأنبا شنودة «الدير الأبيض» بالمحافظة وعقد لقاءات رعوية بالكهنة والقساوسة وشعب الكنيسة. 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية