قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، الإثنين، إن الرئيس السوري بشار الأسد، ليس له مكان في سوريا المستقبل.
وأضاف «عمرو»، في تصريحات له بالعاصمة القطرية، الدوحة: «نحن نتحدث عن انتقال منظم ومحكوم من هذا الوضع المأساوي إلى وضع يمكن من إقامة سوريا الجديدة، لأن الدمار الذي حدث كبير سواء من الناحية المجتمعية أو في البنية التحتية».
وأكد الوزير ضرورة أن تسعى الدول العربية والمجتمع الدولي بجميع الوسائل إلى وضع حد للمأساة في سوريا وتمكين شعبها من تحقيق مطالبه المشروعة.
وتابع :«كان هذا الموقف المصري منذ بداية الأزمة وتحدثنا عن ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب السوري».
وأضاف أن السوريين يحتاجون ويستحقون الكثير من أشقائهم العرب تبعا للظروف المأساوية التي يعيشونها وأن العون والمساعدة مطلوبة من العالم كله ومن العرب خاصة.
وقال عن ملامح الحل العربي للأزمة في سوريا:«يجب أن يكون حلاً سياسياً بمعنى انتقال السلطة ويحافظ على وحدة التراب السوري ووحدة نسيج الشعب المتعدد الألوان وأن يكون لكل لون وجود في سورية المستقبل».
وأضاف حول ما إذا كان المقعد السوري للمعارضة يمثل سابقة خطيرة في مسار الجامعة العربية، أن الوضع السوري مأساوي واستثنائي تماماً «والغالبية الكبيرة من الدول العربية وافقت على هذا نظراً للظروف الصعبة جداً التي يمر بها الشعب السوري ولأن هناك معارضة قوية وواضحة للنظام».
وتابع :«أرجو أن لاتكون هناك ظروف أخرى تضطرنا إلى فعل هذا لأن ماحدث في سوريا يعطي الدرس لجميع العرب بأن لايجب السماح بتكرار هذه المأساة».