زار وفد شعبي يضم عددا من الشخصيات العامة، ونواب مجلسي الشعب والشورى، معسكرات ومستشفيات اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية، بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الثورة السورية، بدعوة من الجمعية الثقافية لعرب تركيا ومن مجلس قبيلة النعيم السورية.
أخبار متعلقة
وضم الوفد الشعبى الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأستاذ بجامعة الإسكندرية، والدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات، وأحمد الشريف، النائب السابق بمجلس الشعب عن حزب النور، والدكتور محمد عمارة، النائب السابق عن مجلس الشعب عن حزب النور، وعواض الجبالي، النائب بمجلس الشورى عن حزب مصر الحديثة، وحامد أبو عشبة، النائب بمجلس الشورى عن حزب المصريين الأحرار، وعددا من النشطاء والشخصيات العامة.
وقال الدكتور أحمد فؤاد أنور، إن زيارة الوفد الشعبي، من إسطنبول للمناطق الحدودية، بمناطق «أورفة» و«الريحانية» و«حران» و«نيزب» الموازية لحلب و«أدلب» و«حماة» و«دير الزور» داخل الأراضي السورية، وتمت زيارة مخيم للاجئين ومستشفى لعلاج النازحين المصابين، مشيرا إلى أن الوفد شارك في مؤتمر ضم عناصر قيادية من الجيش السوري الحر ومن حركة «المرابطون العرب» على مر التاريخ، وناشدوا مصر اتخاذ موقف أقوى من السفارة السورية التابعة للنظام.
وأضاف «أنور» أن الوفد المصري حرص على تفقد الكرفانات، والتحاور المباشر مع النازحين، ولاحظ حرص الأمن التركي على منع أصحاب المشاكل والملاحظات من عرضها، وطلب الوفد المصري من المسؤولين الأتراك زيادة عدد المترجمين، والاستعانة بإخصائيين نفسيين واجتماعيين، وفتح باب التطوع لهذه الوظائف لحاجة النازحين لها.
وأشار «أنور» إلى أن الشاعرة وفاء هيكل، العضو بالوفد، أعلنت تطوعها للعمل ممرضة بعد ترتيب بعض الإجراءات في مصر، وأبدى عدد آخر استعدادهم لدخول سوريا لتفقد الأوضاع، لكن لم يجر الاتفاق على القرار لعدم إحراج السلطات التركية.
وأعلن «أنور» أن الوفد الشعبي قرر تنظيم مؤتمر في نهاية الشهر الحالي في القاهرة، لعرض نتائج الزيارة، وبحث سبل المساندة والدعم مع المسؤولين وأصحاب الرأي في مصر، وتأسيس كيان للتنسيق بين اللاجئين السوريين، والجهات الراغبة في المساندة المعنوية والإنسانية.
