x

الأردن يغلق معبرا رئيسيا مع سوريا.. و«الجيش الحر» ينفذ عملية «زلزلة الحصون»

الإثنين 25-03-2013 21:51 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

قال وزير الاعلام الأردني، سميح المعايطة، إن المملكة أغلقت المعبر الحدودي الرئيسي مع سوريا، الإثنين، بسبب اشتباكات مستمرة هناك منذ، السبت الماضي، بين مقاتلي المعارضة السورية والقوات الحكومية، التابعة للرئيس الرئيس السوري، بشار الأسد.

وأوضح الوزير أن الموقع الحدودي مغلق فعليا بسبب الاشتباكات المستمرة.

ميدانيًا، أعلن الجيش السوري الحر بدء معركة «زلزلة الحصون» بالقرب من المواقع الرئاسية والعسكرية والأمنية.


وقال الجيش الحر، في بيان، الإثنين: «نهيب بالأخوة المواطنين القاطنين بالقرب من المواقع الرئاسية والعسكرية والأمنية أن يبادروا إلى سرعة المغادرة فورًا إلى أماكن أكثر أمانًا».


وأضاف البيان: «بدأت العمليه وسيتم استهداف كافة المواقع الرئاسية والعسكرية والأمنية، سيتم دك هذه المواقع بصواريخ (أرض – أرض)».

وفي سياق متصل، أثار الميجور جنرال يائير جولان، قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، احتمال إقامة منطقة عازلة في سوريا بالتعاون مع قوى محلية تشعر بالقلق من الجهاديين الإسلاميين في حالة سقوط نظام الرئيس السوري.

وقال الميجور جنرال يائير جولان، في مقابلة نشرتها صحيفة «يسرائيل هيوم»، إن مئات كثيرة من الإسلاميين المتشددين يقاتلون في المواجهات المستمرة منذ عامين في سوريا، وقد ترسخ أقدامهم في سوريا الجارة الشمالية لإسرائيل إذا سقط «الأسد».

وقال إن الجيش الإسرائيلي يعمل على فرضية إن هؤلاء المقاتلين سيشنون في نهاية المطاف هجمات على إسرائيل التي احتلت مرتفعات الجولان من سوريا في حرب 1967.

وأوضح «جولان»: «الإجراء الذي لا يمكننا بالتأكيد استبعاده هو إقامة منطقة أمنية على الجانب الأخر من الحدود».

ولم يذكر «جولان» الذي يشرف على القوات الإسرائيلية على الجبهتين السورية واللبنانية ما إذا كان يفكر في نشر قوات إسرائيلية في مثل هذه المنطقة العازلة.

وقال: «السوريين الذين لهم مصلحة مشتركة في التعاون معنا ضد المقاتلين الإسلاميين المتشددين سيكونون الحلفاء الطبيعيين لإسرائيل في حالة إقامة تلك المنطقة العازلة»، وأضاف: «إذا سنحت فرصة وهو ما لم يحدث بعد.. فيجب ألا نتردد».

وتابع:«يجب عمل كل ما يلزم بحكمة وسرية مع مراعاة حقيقية لمصالح الجانب الاخر».

وأشار «جولان» إلى نموذج «المنطقة الأمنية» التي أقامتها القوات الإسرائيلية لمدة 15 عاما في جنوب لبنان بهدف معلن هو ابعاد مقاتلي وصواريخ «حزب الله» عن حدود إسرائيل.

وقال: «خلاصة القول: المنطقة العازلة في لبنان كانت واحدة من أهم الاستثمارات الأمنية التي قامت بها دولة إسرائيل على الاطلاق»،  في إشارة إلى منطقة كثيرا ما تعرضت فيها القوات الإسرائيلية لهجمات ورحلت عنها في 2000.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية