x

السفير الليبي يستنكر الاعتداء على كنيسة مصرية ببنغازي خلال لقائه بالبابا

الأحد 17-03-2013 16:12 | كتب: عماد خليل |

قال عاشور حامد بن راشد، السفير الليبي بالقاهرة، إن الحكومة الليبية تبدي استنكارًا شديدًا لحادث الاعتداء على الكنيسة المصرية ببنغازي، مشيرًا إلى أن الكنيسة المصرية التي تم الاعتداء عليها سوف تفتح أبوابها سريعاً بعد انتهاء الإصلاحات بها.

وأكد «بن راشد» عقب لقائه بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالعباسية، الأحد، والذي استمر قرابة الساعة، أنه حريص على سلامة كل مصر على الأراضي الليبية، مشيراً إلى أنه طالب بإيفاده بأي معلومات للوصول للمعتدين على الكنيسة أو أي بيانات تخص اعتداءات على المصريين أيضاً.

 وقال «بن راشد» إن «الاعتداء على الكنيسة عمل إجرامي» رافضًا ما سماه مبالغة بعض وسائل الإعلام فيما يخص أعداد المتهمين بالتبشير، وقال إن المتهمين: «5 مصريين، وشخص كوري وآخر أمريكي وسيدة من جنوب أفريقيا، وعلى حسب معلوماتي تم الإفراج عن 4 من المصريين ولا يزال شخص واحد محتجزًا، والقضية تخضع بشكل أساسي للقضاء الليبي، لكننا نرحب بأي مساعٍ لسفر محامين مصريين للدفاع عن المتهمين».

وفيما يتعلق بتجميد أعمال السفارة الليبية بمصر، أشار السفير الليبي بالقاهرة إلى أن هذا التجميد سيزول سريعًا.

وقال الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والمشرف على كنائس لييبا: «نسلك كل الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة ونرفض دعاوى التظاهر والتجمهر»، وقال «باخوميوس»: إن «قيادات الكنيسة طالبت بتأمين الكنائس المصرية بليبيا وكذلك الكهنة والأقباط هناك».

وأكد أنه «سيتم إيفاد كاهن جديد يدعى عبد المسيح السرياني بدلاً من القمص بولا، الذي عاد لمصر بعد أن خدم في ليييا قرابة 25 سنة، لكنه مريض ومن ثم سوف يتم إيفاد كاهن شاب بعد انتهاء إصلاحات الكنيسة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية