أدانت وزارة الخارجية، الخميس، الاعتداء على الكنيسة القبطية في مدينة بنغازي الليبية.
وقالت «الخارجية»، في بيان صحفي، الخميس، إنها تتابع القضية عبر اتصالاتها مع السلطات الليبية، مؤكدة أن تعليمات صدرت للسفير المصري في طرابلس والقنصل العام في بنغازي لإجراء اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات الليبية، وطلب اتخاذ إجراءات فورية ورادعة وسرعة التحقيق في هذه الواقعة وإفادة الوزارة عاجلاً بالنتيجة.
وكانت الكنيسة المصرية في بنغازي تعرضت، ظهر الخميس، لاعتداء من قبل مجهولين دون أن يسفر الهجوم عن أي إصابات بشرية.
وقال مستشار القنصلية المصرية في بنغازي، محمد كامل، إن الاعتداء خلّف بعض الأضرار بالمبنى، لافتًا إلى أن راعي الكنيسة لم يصب بأي أذى وهو بخير، بحسب وكالة الأنباء الليبية «وال».
فيما أكد الناطق الرسمي باسم مديرية أمن بنغازي اتخاذ كل الإجراءات للكشف عن ملابسات الاعتداء، وتكليف الجهات الأمنية المختصة بملاحقة المسؤولين عنه.
يُذكر أن الأقباط الأرثوذوكس هم أكبر جماعة مسيحية في ليبيا، حيث يزيد عددهم على 300 ألف شخص.