الكنيسة الإنجيلية: لن نسكت على حق الشهيد الذي توفي في ليبيا

قال الدكتور إندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الكنيسة الإنجيلية لن تسكت على حق الشهيد المصري الذي توفي في ليبيا، مؤكدا أنه بعث بخطاب رسمي لوزارة الخارجية للاهتمام بالمصريين المسجونين في ليبيا، وكشف ملابسات وفاة المواطن عزت عطالله.

وأضاف «زكي» فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أنه أرسل أيضا خطابات إلى مجلس الشورى لمناقشة القضية.

وشيعت، الأربعاء، جنازة عزت عطالله، الذي توفي مؤخرا بأحد السجون الليبية، وحضر الجنازة التي أقيمت في الكنيسة الإنجيلية بأسيوط، قيادات الكنائس الإنجيلية والكاثوليكية والأرثوذكسية بأسيوط.

وقال رأفت، شقيق الضحية، إن «عزت» الذي توفي عن عمر يناهز 40 عاما، ذهب للعمل في ليبيا مثل أي شاب مصري يعاني الفقر والتهميش منذ فترة طويلة، واستقر هناك ليعمل بمحل لبيع قطع غيار للهواتف المحمولة بمنطقة بني غازي، ولم يرتكب أية مشاكل أو جرائم جنائية أو سياسية.

وأضاف أن السلطات الليبية اعتقلت شقيقه بين مائة من الأقباط المصريين، بتهمة «التبشير بالمسيحية»، وتعرّضوا لشتى أنواع التعذيب، بحسب تأكيده.

وفي السياق نفسه، قال هاني رمسيس، عضو المكتب السياسي باتحاد شباب ماسبيرو، إن الحركات القبطية والثورية اتفقت على تعليق اعتصامها أمام السفارة الليبية لإعطاء وزارة الخارجية فرصة لحل مشكلة الأقباط المحتجزين في السجون الليبية، فيما أدانت حركة «مصريون ضد التمييز الديني»، الواقعة، وأكدت أن «الدولة تتبع سياسة الكيل بمكيالين، حيث تهتم ببعض المواطنين، ولا تهتم بآخرين»، مستشهدة بالدفاع عن مروة الشربيني، شهيدة الحجاب في ألمانيا، وعدم الدفاع عن «عطا الله» الذي «اغتالته يد الكراهية والتعصب الديني»، بحسب بيان للحركة.