x

كنيسة مصرية بليبيا تتعرض للاعتداء لثالث مرة.. و«الخارجية»: الراعي بأمان

الخميس 14-03-2013 20:48 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : other

تعرضت الكنيسة القبطية المصرية في مدينة بنغازي الليبية، الخميس، لاعتداء من قبل مجهولين، دون أن يسفر الهجوم عن أي إصابات، وأدانت وزارة الخارجية الاعتداء على الكنيسة القبطية في بنغازي، وهو الاعتداء الثاني عليها، والاعتداء الثالث على كنيسة مصرية في ليبيا، حيث سبق أن تعرضت الكنيسة المصرية في مصراتة لاعتداء في الفترة السابقة.

وأصدرت «الخارجية» بيانًا قالت فيه: «نتابع القضية عبر اتصالات مع السلطات الليبية، وراعي الكنيسة لم يصب بسوء وهو في أمان كامل تحت رعاية القنصل العام في بنغازي، وهو موجود في دار السكن الرسمية الخاصة بالقنصلية».

وأوضح البيان أنه «صدرت التعليمات علي الفور للسفير المصري في طرابلس، والقنصل العام في بنغازي، لإجراء اتصالات علي أعلي مستوي مع السلطات الليبية وطلب اتخاذ إجراءات فورية ورادعة وسرعة التحقيق في هذه الواقعة وإفادة الوزارة عاجلاً بالنتيجة».

وأفاد شهود عيان، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن «عدد من المسلحين وصلوا إلى الكنيسة القبطية في بنغازي، وهم يطلقون النار في الهواء ثم اضرموا النار في الكنيسة وغادروا».

وأفاد مراسل الوكالة، أن «نوافذ الكنيسة كانت محترقة دون أن يبدو أي أثر للحريق على الواجهة».

كان السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية، أكد في تصريحات سابقه، أنه «لا يوجد تمييز في المعاملة ضد المصريين في ليبيا، ولا يوجد استهداف لهم»، مشيرا إلى أن «ليبيا تمر بفترة تحول ديمقراطي».

وأضاف: «توجد مشاكل أمنية، وبعض جماعات متشددة، وتوجد بعض الاعتداءات على الكنائس المصرية، وغير المصرية، وهناك تجاوز في حق بعض المواطنين بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني، وإذا كانت هناك إدانة ليبية لهذه التجاوزات أو الانتهاكات والاعتداءات».

وأوضح «العشيري» أنه «تم حفظ  التحقيق مع راعى الكنيسة المصرية في بنغازي، وهناك تنسيق تام بين سفير مصر والنائب العام الليبي لمتابعة هذا الموضوع، وكذا موضوع الاعتداء على الكنيسة المصرية في مصراتة، وعلى الكنيسة في بنغازى من جانب البعض, وإننا نطلب بشكل متواصل موافاتنا بنتائج هذه التحقيقات وطلبنا ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الليبي الأخيرة لمصر».


 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية