أعضاء بـ«الإخوان» يزورون مصابي الشرطة.. ومصادر: رسالة لسيطرتهم على الشرطة

زار وفد من أعضاء حزب الحرية والعدالة، وأعضاء من مجلس الشورى، الأربعاء، مصابي الشرطة في مستشفى الشرطة بالعجوزة.

وأطمأن الوفد على صحة الضباط والمجندين والأفراد المصابين في الأحداث الأخيرة، وهو ما وصفته مصادر مطلعة داخل وزارة الداخلية بأنها «خطوة في غاية الخطورة»، مشيرة إلى أن أعضاء الحرية والعدالة يريدون توصيل رسالة وهي سيطرتهم على جهاز الشرطة.

وقالت مصادر إن «الزيارة جاءت تعبيرا على دعم حزب الحرية والعدالة، للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ومساندته، عقب كلام الرئاسة عن دعم جهاز الشرطة، وأنها المسؤولة عن الجبهة الداخلية للوطن، وان الزيارة تمت مثل أي أحزاب سياسية تقوم بزيارة مصابي الشرطة».

وقالت وزارة الداخلية إن 12 عضوا من أعضاء الشورى شاركوا في الزيارة، مشيرة إلى أنها زيارة عادية تهدف إلى الاطمئنان على مصابي الشرطة ورفع حالتهم المعنوية بالمساندة، وأن المشاركين رؤساء لجان «التعليم والصحة والشؤون العربية وحقوق الإنسان».

وأضافت المصادر أن الرئيس مرسي يريد توريط «الأمن المركزي» مع الشعب، خاصة عقب زيارة أعضاء حزب الحرية والعدالة لمستشفى الشرطة، وزيارته المرتقبة  للأمن المركزي المقرر لها غدا الجمعة، خاصة ان القطاع يمنحه مهلة 48 ساعة، وأنه جاء للرد عليها وأنه سيصلي داخل مسجد القطاع بالدراسة ليؤكد للشعب أن الأمن المركزي لا يعمل إلا لصالح الرئيس.

وتابعت المصادر أن قيام الحرس الجمهوري بتولي عملية التأمين هو تعبير على خوف رئيس الجمهورية من هذه الزيارة، رغم أن الزيارة داخل مؤسسة تعد عسكرية، وكان من الأفضل أن يصلي الرئيس في مسجد الشرطة، إلا إذا كان يريد توصيل رسالة وهي سيطرته على الأمن المركزي والشرطة.