قال الدكتور مراد محمد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن «الوقت قد حان لتطهير الشرطة، إما أن يعتدلوا وإما أن يُعزلوا، فمن أراد أن يتقاضى راتباً من قوت الشعب ولا يحميه لا مكان له بيننا».
وكتب «مراد علي»، في صفحته على«فيس بوك»، الأحد: «قيام بعض ضباط الشرطة بالإضراب ليس السبب في غياب الأمن، فالأمن غائب منذ عامين ولم يعد حتى الآن، عامان من التسيب والفوضي، عامان من التخاذل والإهمال، عامان سالت فيهما كثير من الدماء وانتهكت الأعراض ونهبت الأموال؟».
وأضاف: «أعتقد أن الوقت قد حان لتطهير الشرطة، من أراد أن يتقاضي راتباً من قوت هذا الشعب البسيط ولا يحميه، لا مكان له بيننا، إما أن يعتدلوا وإما أن يُعزلوا».
كان المئات من ضباط وأفراد شرطة، قد أغلقوا، الجمعة، عدة مديريات أمن وأقسام ومراكز شرطة بالسلاسل والجنازير، ورفضوا العودة إلى العمل إلا بعد تحقيق مطالبهم التي تتركز في إقالة الوزير محمد إبراهيم، وإبعادهم عن «اللعبة السياسية» والمطالبة بحقوق زملائهم الشهداء، وتسليحهم بأسلحة حديثة تمكنهم من مواجهة العناصر الخطرة، وظهرت مطالب أخرى تشترط وجود ممثل للنيابة العامة أثناء فض المظاهرات والفعاليات السياسية.